[islam_galal]

الإجابة المنطقية واحدة لا خلاف عليها و لكن كم من الناس ينفذ

أحيانا كثيرة تري الزوجة الحديثة ان زوجها ملكية خاصة لها و تدرك قدر الأمومة إذا أراد الله لها الانجاب

أعرف حالة كانت الزوجة تغالب قلب زوجها علي أمه فتغلبه ، و تصعق الأم من حيرة و لدها و جحوده السلبي فلا تدعو علي ابنها حتي في أشد حالات قهرها كانت تدعو علي زوجة ابنها أن تري من جنس عملها
و عندما انجبت زوجة الابن ضلت دعاوي الام تطاردها ليل نهار و من رحمة ربها عليها أن تابت و اعتذرت للأم قبل فوات الآوان

الأم هي من تعطي و لا تطلب
الزوجة هي من تطلب ثم تعطي

الأبوين هما من يطلبان لك الخير و لا ينتظرون مقابل بنية صادقة فطرية
أما الزوجة فالعلاقة قائمة علي هات و خد

أمك لم يطلب منها الله ان ترعاك لأنها ترعاك بالفطرة
أما أنت فمأمور من الله أن ترعي أمك و مع ذلك دائما مقصر