رد: مازال الحزب الوطنى والإخوان بيضربوا من تحت الحزام
انا منذ البداية كنت محتار جدا جدا و سألت كتير عن نقطة واحدة: ماذا اذا قلت لا
و اكتشفت ان من الاخر محدش عارف ايه اللي حيحصل! هل سيتم عمل دستور جديد فورا و اذا تم , ما هي اللجنة التي ستقوم بعمله_ و هل سيرضى الشعب بجميع طوائفه عن افراد هذه اللجنه؟ و هل سيرضى الشعب عن نتائج هذه اللجنه او احكام الدستور التي ستتوصل اليها؟
و اذا رفض الشعب هذه القرارات_ سيتم رفض الاستفتاء القادم ايضا؟
و سيظل الاحكام العرفية هي الحكم؟ - سيظل الجيش مسيطرا داخليا بعيدا عن ثكناته و دوره الاساسي في حماية الوطن مستنزفا موارده و قوته في غير محلها !!!
القرار واضح ! كده كده سيتم عمل دستور جديد!! و سواءا الاخوان حصلوا على 30 % من مجلس الشعب القادم او 90% ما هي المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليست هذه الديموقراطية؟ هما حيزوروا؟ لأ بكل بساطة حيطرحوا مرشحين ليهم مصداقيه و شعبية عند الناس!!! مش هوا ده اللي احنا عايزينه؟؟؟ لو الاغلبيه وافقت على المرشح الاخواني او السلفي او حتى المسيحي ما هي المشكلة؟؟؟؟ اليست الديموقراطيه هي حكم الاغلبيه؟؟؟؟
لهذا ارتأيت ان نعم هي الصواب مهما كانت النتائج لعدة اسباب
اولها غموض نتائج اختيار لا
ثانيا - توفير الفرصه للجيش لاداء وظيفته الاساسية في اقرب وقت
ثالثا عودة الدولة المدنية و ممارسة الحريات في اسرع وقت
رابعا - قيام الاخوة المسيحيين بتكريس جميع جهودهم لرفض نعم و التنبيه بقوة ان لا تؤدي الى الغاء المادة الثانية من الدستور (مش عارف مين قال كده!) و اعلانهم الحرب على الاخوان المسلمين كأنه توجد حرب اهليه و احنا مش واخدين بالنا بين الاخوان و المسيحيين على الرغم من ان الاخوان لم تقولوا ابدا انهم في حالة عداء على اي فرد!!! بل كانوا دائما يناضلون في الخفاء و يضحون باموالهم و حريتهم و اسرهم و امنهم و استقرارهم لمقاومة الظلم و الفساد ز النظام الكتاتوري القمعي بينما كنا جميعا صاغرين طائعين خائفين مستكينيين مرابطين في منازلنا رافضين للمقاومة او الاعتراض!
انا لا اقول انهم ملائكة - اكيد هما ليهم مصالح شخصية لانهم بشر
و اكيد هما بيفضلوا بعض عن الاخرين وزيهم وي اي حزب
و لكن المقياس بيننا و بينهم هو اداءهم الديموقراطي و الانجازات المتوقعة في كل المجالات في حالة حصولهم على الاغلبيه و ليس خوف من المجهول الذي زرعه فينا النظام البائد
شكرا
|