كلامك زادني قناعة بأن أقول نعم في الإستفتاء
الأمر الآخر
رأيت فيديو معد بتكلفة عالية يظهر فيه عمرو موسى والبرادعي وبعض الممثلين وغيرهم يقولون فيه أنهم سيصوتون بلا
أنا عارف إنه إترد عليه بفديوهات بنعم وإن كان واضح أنها أقل كلفة
لكن انا مش عايز الديمقراطية تبدأ في بلدنا بنظام القطعان
كل كبش (الكبش كلمة تطلق في العربية على القائد) يقول لقطيعه رأيكم هو كذا
لذلك رغم الحيرة الشديدة في الأمر بين نعم و لا سأقول نعم
الذي ساءني أيضاً محاولة الكثير لوضع الثورة في جيوبهم على أنها بطاقة خضراء تعطيهم الكثير من المزايا
وبالطبع أغلبهم ممن صوروا في الإعلام على أنهم أصحاب الثورة
والآن ينادون الناس للسير وراءهم بحجة أن معهم تلك البطاقة الخضراء
مع أن الوضع الحالي هو نتاج الثورة وبالتالي من حق فئات الشعب بأكملها المشاركة فيه بالتساوي
ثم عندما سمعت تصريح عمرو موسى بأنه سيقول لا في التصويت
ورأيت له فيديو في قناة العربية وهو يتحدث عن برنامجه للرئاسة
ويقترح أن تكون إنتخابات الرئيس قبل إنتخابات مجلس الشعب
أضف إليها أنه سيقول في التصويت لا
وكأنه يفصل بدلة على مقاسه
واحد زي عبدالمسيح بسيط المتحدث باسم الكنيسة يأمر الأقباط بالخروج جميعاً يوم الإستفتاء وفي تصريه لفظ حتى الحوامل يخرجوا ويقولوا لآلآلآلآلآلآلآلآ في الإستفتاء
وحجته أن الإستفتاء مفصل للإخوان
أنا خرجت بنفسي من كل تلك القطعان
وحاولت أفكر أنا وأسرتي ما هو صالح البلد دون النظر لأي فئة
وكثيراً ما تكون المناقشة المباشرة أفضل الطرق لإتخاذ القرار (إدارة مشروعات)
وعندما رأينا أن الأغلب هو أن مصلحة البلد مع نعم
إتفقنا جميعاً على قول نعم