عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 13-03-2011, 03:17 AM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ورقة بمائة جنيه

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o:p></o:p>
- 11 -<o:p></o:p>
صرخ فى مدحت بإنفعال:<o:p></o:p>
- هل جنّ هذا المعتوه ؟<o:p></o:p>
تقاصر مدحت فى جلسته وقال:<o:p></o:p>
- لم أعطه رد معاليك وإن كنت نوهت له بالرفض ولكن أنتظر أوامرك<o:p></o:p>
- هذا ما فعله نجيب من قبله !<o:p></o:p>
- اكنه لم يعلمنا بما فعل معاليك أما حمدى فقد أخبرنا برغبته وهذا شىء جيد إنه يعلم مع من يتعامل ويحسب لنا حسابا 0<o:p></o:p>
- هذا لا يعنينا فى شىء 00 هو مجرد منفذ لعملنا ولا يحق له مجرد التفكير أو الحلم حتى ويجب أن يفهم هذا<o:p></o:p>
- بعد إذن معاليك 00كان لى رأى متواضع 00 يمكن أن نترك له قطعة صغيرة فهو من رجالنا ويجب أن نضمن منه الولاء الكامل 0<o:p></o:p>
تنهد الرجل بعمق ثم قال :<o:p></o:p>
- هؤلاء الصغار من الصعاليك عندما تترك لهم قطعة حلوى ويتذوقونها يرغبون فى المزيد ورغمأنها لا تخصهم تظل عيونهم معلّقة بها وفى غفلة من الممكن أن يلتهموها قطعة قطعة وهكذا<o:p></o:p>
- كلام معاليك حكم نتعلم منها00 وإذا قلّ عقله وفعلها ينال نصيبه<o:p></o:p>
- مدحت أنت تعرف ماذا تفعل<o:p></o:p>
- أوامر معاليك<o:p></o:p>
-آه 00 بخصوص قريبه 00 ماذا تم فى أمره ؟!<o:p></o:p>
- قريبا جدا سوف ينضم لنا فقد وجدت له نقطة ضعف وبدأ التنفيذ وما هى إلا أيام معدودة<o:p></o:p>
- ممتاز يا مدحت 00 يجب أن يظل إمتيازك قائما حتى النهاية التى إقتربنا منها جدا وعند تنفيذ المشروع سوف يتغير حالك وحالنا جميعا<o:p></o:p>
- لا تقلق معاليك فخلفك رجال<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
- 12 -<o:p></o:p>
رغم صدمته برد مدحت إلا أن الفكرة ظلت تراوده ولكنه أرجأ تنفيذها لوقت لاحق وهو فى قرارة نفسه فسوف يفعل ما يريد مهما كلفه الأمر<o:p></o:p>
طرد كل الأفكار من مخيلته فاليوم هو موعد إفتتاح محل قطع الغيار00 كان يوما حافلا وسعيدا وهو يرى أحد أحلامه تتحقق !<o:p></o:p>
مرّ اليوم بسلام ومرت أيام وهو منهمك فى عمله صباحا وبالمحل مساءا وصدره منشرح لأن الإيراد كبير ومبشر ويوحى بمستقبل باهر00<o:p></o:p>
عند عودته فى المساء لبيته00كانت زوجته بإنتظاره تغالب النوم00 فوجىء بسهرها وهى فى العادة تنام مع الولدين قبيل العاشرة مساءا<o:p></o:p>
- حمد لله على سلامتك <o:p></o:p>
- غريبة سهرك لهذا الوقت<o:p></o:p>
- وكيف لا أسهر وأنا لم أعد أراك سوى دقائق فى اليوم وكانك ضيف<o:p></o:p>
- إنها مشاغل العمل يجب علينا تأمين مستقبل الأولاد<o:p></o:p>
بادرته :<o:p></o:p>
- أنا حامل<o:p></o:p>
إنفرجت أساريره:<o:p></o:p>
- أصحيح ؟! مبارك<o:p></o:p>
إذن هذا هو سبب سهرك ؟<o:p></o:p>
صمتت قليلا وهى تتفحصه قبل أن تقول بإرتعاشة :<o:p></o:p>
- أنا خائفة يا حمدى<o:p></o:p>
قال بتعجب:<o:p></o:p>
- مما ؟<o:p></o:p>
- مما صرنا إليه وإنقلاب الحال رأسا على عقب 00أشعر بأنى غير مرتاحة وأشعر بأن حياتنا لم تعد كما كانت00 أشعر بإفتقاد السعادة 00 حتى الأولاد تغيرت<o:p></o:p>
- ما هذا الكلام ؟!<o:p></o:p>
أبعد أن يّسر الله لنا حالنا نقول هذا ؟<o:p></o:p>
- هذا ما يحيرنى 00 إن حياتنا قبل هذا كانت أفضل !<o:p></o:p>
صرخ فيها :<o:p></o:p>
- أنت إنسانة غريبة<o:p></o:p>
زفر بضيق ثم تبدلت لهجته إلى اللين:<o:p></o:p>
- إذهبى للنوم<o:p></o:p>
نظرت إليه بريبة ولكن لم يكن بيدها شىء تفعله غير أن تصدق زوجها الذى لم يكن معها إلا خير زوج إرتضته فقيرا فكيف لا ترتضيه الآن بعد اليسر وإن كان معه تباعد بينهما !
تتبع<o:p></o:p>
__________________

رد مع اقتباس