عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 10-03-2011, 08:38 PM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
للاهمية رد: ** البرادعي يعلن ترشحه للرئاسة **

مبارك يقلد البرادعي قلادة النيل العظمي بعد حصوله علي نوبل
مصر تنادي باقتران الدعوة للامتثال لمعاهدة منع الانتشار بدعوة مماثلة لضمان عالمية التنفيذ
شريف إبراهيم 8/ 2/ 2006


أكد الرئيس مبارك حرص مصر علي تعزيز الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، موضحاً أن هذا الأمر يعد حقاً تكفله أحكام معاهدة منع الانتشار النووي.
وقال الرئيس مبارك في كلمته ـ التي ألقاها أمس بمناسبة الاحتفال بتكريم الدكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحصوله علي جائزة نوبل للسلام، ومنحه قلادة النيل العظمي: إن الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية تعد النهج الأمثل لتعزيز جهودنا علي طريق التنمية والتقدم، تحقيقاً لتطلعات شعبنا لمستقبل أفضل.
وأوضح الرئيس مبارك أن مصر تنادي بأن تقترن الدعوة للامتثال لمعاهدة منع الانتشار بدعوة مماثلة وجهود حقيقية لضمان عالمية المعاهدة، وانضمام كل من لم ينضم حتي الآن لهذا الصك الدولي المهم.
وأشار مبارك إلي مبادرته التي طرحها منذ سنوات لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي ومن جميع أسلحة الدمار الشامل، حفاظاً علي أمن وسلامة هذه المنطقة الزاخرة بالأزمات، وأمن وسلام العالم.
ولفت إلي أن مصر تؤكد كل هذه المواقف في مختلف المحافل الدولية وتبحث التعامل مع هذه القضية المهمة دون تمييز أو انتقائية أو ازدواج في المعايير.
وأعرب مبارك باسمه وباسم شعب مصر عن تهنئته واعتزازه بحصول الدكتور البرادعي علي جائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهوده وجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يضطلع بأعباء إدارتها بتميز واقتدار.
وقال الرئيس: هذه هي المرة الرابعة التي يحصل فيها أحد أبناء مصر علي هذه الجائزة الرفيعة، فقد حصل عليها الرئيس السادات اعترافاً بنفاذ بصيرته وتقديراً لشجاعته ومبادرته وفتح الباب أمام عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس: لنا أن نباهي بهؤلاء النابغين من أبناء الوطن ولنا أن نفخر بانتمائهم وانتمائنا لهذا البلد العريق، وأن نزهو بعطاء مصر وأبنائها.
وأضاف أن مشاعر المباهاة والاعتزاز تتجاوز هويتنا كمصريين، إلي هويتنا العربية والإسلامية، في وقت تتعرض فيه هذه الهوية لمحاولات النيل منها والتقليل من شأنها والتشكيك في قدرتها علي التعامل مع معطيات عالم متغير ومواكبة تطوراته المتلاحقة.
وأشار مبارك إلي أن اختيار الدكتور البرادعي والوكالة الدولية لنيل هذه الجائزة هذا العام لا يخلو من الدلالة، ويأتي هذا الاختيار معبراً عن التطلع لتواصل جهود منع الانتشار، والأمل في وقاية العالم من ويلات السلاح النووي وآثاره المدمرة.
وأكد الرئيس مبارك أن مصر تبنت دوماً مواقف داعمة لنظام منع الانتشار.. تحترم التزاماتها كطرف من أطراف معاهدة منع الانتشار النووي، والتزاماتها، وفق اتفاق الضمانات الذي وقعته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن مصر تدعو إلي أن تقترن الدعوة لمنع الانتشار بدعوة مماثلة لنزع السلاح النووي العام والشامل، فهاتان هما ركيزتا المعاهدة.
ولفت الرئيس مبارك في كلمته إلي ظاهرة الإرهاب وقال: إن العالم بات منشغلاً اليوم بخطر وقوع هذه الأسلحة المدمرة في يد إرهاب أعمي، لم يعد أحد محصناً من شروره أو بمنأي عن تهديداته ومخاطره.
من جانبه، ألقي الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كلمة أعرب فيها عن شكره للرئيس مبارك والشعب المصري علي هذه الجائزة التي تعد أرفع وسام مصري.
وقال البرادعي: إن الحصول علي جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو تأكيد من قبل المجتمع الدولي علي أن السلام ليس إنجازاً واحداً، بل هو مناخ وعمل مستمر والتزام دائم، ورسالة واضحة ودفعة قوية للاستمرار في أداء عملنا بنفس الجهد والمصداقية.
وأكد البرادعي أن الطريق مازال طويلاً وشاقاً أمام جعل عالمنا أكثر عدالة وأمناً.. عالم تضيق فيه الفجوة بين الفقير والغني، إذ يستهلك 20% من سكان العالم 80% من موارده، ويعيش 40% من أبناء العالم علي دخل يقل عن دولارين في اليوم.
وأوضح أن هذا العالم الذي نفق فيه سنوياً أكثر من ألف مليار دولار علي التسلح بينما نفق أقل من 10% من هذا المبلغ علي إجمالي مساعدات التنمية، هو العالم الذي مازال فيه 850 مليون شخص يأوون إلي فراشهم جوعي.
منقول المصري اليوم
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg untitled.JPG‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس