أنا لن أنزل في هذه الجمعة
ولن أذهب إلى قرية صول بأطفيح
والكنيسة سترممها القوات المسلحة لأن ما هدم منها هو بعض الأسوار لبعض الأدوار
لكن هي قائمة في مكانها
والجيش سيحاسب من فعلوا هذه الفعلة الشنيعة
وعليه أن يحاسب أيضاً أبواق الفتنة أمثال القسيس الذي خرج للتلفزيون وأظنه المسئول عن أطفيح ليدعي أنه تم طرد الأسر المسيحية من بيوتها في القرية
وخرج مسيحيوا القرية وكذبوه على الهواء في التلفزيون وعندما ذهبت القنوات الفضائية للقرية كذبه المسيحيون هناك مرة أخرى
وقالوا إن من خرج من القرية من الأسر كان برغبتهم وأن المسلمون جلسوا معهم في بيوتهم وأمامها لحمايتهم
الإسلام بريء من الأفعال الهمجية ومن هدم دور العبادة
من فعل ذلك خارج عن القانون والشرع ولا يلزم أي مسلم أن يعتذر عنه
كما لم نعتذر من قبل عن تفجير كنيسة إسكندرية فلسنا ملزمين بالإعتذار عن أي فعل إجرامي يرتكب ضد المسيحية
ولا نسمح لهم بتلزيق أي جريمة في الإسلام على قنواتهم الخاصة وعلى مواقعهم الخاصة
ومن طرفنا لا نحمل الأرثوذكس المصريين الإعتذار عن مذبحة البوسنة التي قام بها أرثوذكس الصرب وذبحوا 39 ألف مسلم فهم لا علاقة لهم بذلك رغم انهم ملة واحدة
المجاملة الزائدة عن الحد تعطي من امامك إنطباع خاطيء انك تنافقه او تتملقه وتعتر له عن ذنب إرتكبته
ولا داعي لها
نحن نقف مع كل مظلوم مهما كانت ديانته حتى يصله حقه
لكن مظاهرات التجمل ومؤتمرات الوحدة وتمثيلياتها ليس لها قيمة
وولى زمانها مع مبارك