المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido-spicy
على فكره دا كان من باب المجامله يعنى |
شكرا يا أحمد علي تذكير الجميع بأدب الحوار .... وإفتراض حسن النيه في معارضك هو مايجعلك دائما حسن الظن به ومودتك معه متصلة ويحضرني هنا مباديء أساسية علمني إيها ديني
1-
أن كثرة النقاش هو ما يفضي إلي الجدال فينبغي علي الإنسان العاقل إذا رأي الجدال أن يتركه لقوله صلي الله عليه وسلم ( أنا زعيم لبيت في ربض الجنه لمن ترك الجدال وهوغير محق وأنا زعيم لبيت في ربض الجنة وأعلاها لمن ترك الجدال وهو محق ) أو كما قال صلي الله عليه وسلم لأن الأصل حفظ المودة بين المسلمين وليس الإنتصار للنفس أو الرأي أو الشلة
2-
لا تظنن بكلمة من أحد سوء وأن تجد لها من الخير محملا
ومثال ذلك حين كان يمر عمر بن عبد العزيز رضوان الله عليه ليتحسس حال الرعية قبيل الفجر فمر بالمسجد فعطرت قدماه في نائم بالمسجد فما كان من النام أن إغتاظ فقال له وهو لا يعرفه ( أو أعمي أنت ) فرد عليه عمر رضي الله عنه بخلق جميل وقال ( لا ) فلما سمع حرس عمر سب الرجل له هموا به ليضربوه فمنعهم عمر وقال ( علي رسلكم سألني الرجل سؤالا وأعطيته إجابة )... فعد سب الرجل له سؤالا مجردا من الإهانه
3-
أدب الإمام الشافعي في إختيار الألفاظ حتي للكذاب حين قال لأحد الكذابيين ( قولك ليس بشيء)
4-
علي الإنسان أن يتعلم أن يغضب لله ويسر لله وليس لنفسه فإن كان ذلك همه لعلم أن كل نقاش تتبعه قطيعة أو فتنه فعلي كلا طرفي النقاش أن يتقي الله ويراجعا نيتهما وألا يوسعا فتنة النقاش فيتحزب كل فريق لفريقه وليس لله
5- إلتمس لمحاورك 70 عذرا وأحسن الظن به .... فإن حرمة المسلم عند الله أشد حرمة من الكعبة المشرفه ماله وعرضه وأن يظن به إلا خيرا
6- الرحمة ولين الجانب في النقاش أشد قدرة علي الإقناع من الحجج فلكل حجة حجة مضادة ما تعلق الأمر بغير معلوم من الشرع بالضرورة لذلك كان قول الله في مدح نبيه ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك )
7-
تعلم قول الإمام الغزالي ( كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه ألا صاحب هذا المقام وكان واقفا عند قبر النبي صالله عليه وسلم
8-
تعلم قول الإمام الشافعي رحمه الله رأي خطأ يحتمل الصواب ورأي الأخرين صواب يحتمل الخطأ وعليه فلما التشاحن والتباغض وكلنا قد يكون علي صواب أو يكون علي خطأ
أرجوالله أن ننتفع جميعا من هذا الموضوع القييم وشكرا ليك يا أبو حميد 