[خالدخليفة]

واضح ان كلامك من الذاكرة وفاهم اننا متحيزين ضد مبارك مع انى قايل فى كلامى اننا يجب الا نبخس مبارك حقه فى انه واحد من ابطال الحرب
لكن واضح انك لم تقرأ كلامى جيدا.......ولم تقرأ تاريخ الحرب
وبداية نوضح ان الفريق عبد المنعم رياض توفاه الله عام 1969 ولم توضع خطة حرب اكتوبر
الا قبل الحرب بعدة شهور وتحديدا فى مارس 1973 حين تم الاتفاق النهائى على ان يكون موعد الحرب خلال هذا العام ولكن لم يتم تحديد الموعد بدقة الا قبلها بشهر تقريبا ولم يعرف موعدها الا السادات والشاذلى والفريق احمد اسماعيل على والعماد / مصطفى طلاس وزير الدفاع السورى والرئيس السورى حافظ الأسد فـقط
وأما جملة ان السادات مفجر ثورة يوليو والتى قالها المذيع احمد سمير فواضح انك جبت المعلومة دى من موسوعة ويكبيديا المليئة بالاخطاء لان أصغر طفل في مصر وقت ان كان احمد سمير حيا يرزق يعرف ان عبد الناصر هو صاحب ثورة يوليو رغم انه استولى عليها وهذا حديث أخر وبالتالى لايعقل ان يقولها مذيع فى قامة احمد سمير وطبعا واضح انك لاتعرف احمد سمير
لكن انا شخصيا كنت انتظر نشرة اخبار الساعة 9 مساء لاسمع لغته العربية السليمة واحترامه للمشاهد وهذه السقطة لايقع فيها احمد سمير
وهو راجل فاهم ومثـقـف وقارىء جيد
والشاذلى عارض لانه كان رئيس الأركان وقت الحرب وكانت مسئوليته لان احمد اسماعيل كان يعتبر شبه تابع للسادات ويسمع كلامه فى كل شىء وهو شىء معروف
وأما الجمسى فكان رئيس عمليات اثناء الحرب أى ان الشاذلى كان أعلى منه فى الرتبة ويرأسه
وحين احتدم الخلاف بين السادات والشاذلى اتخذ هو موقف الحياد
ولذلك فى المفاوضات على الثغرة من المفروض ان يذهب رئيس الأركان ولكن السادات اختار الجمسى رئيس العمليات
وفى تكريم أبطال الحرب فى الجلسة الشهيرة بمجلس الشعب
تم تكريم الكل ماعدا الشاذلى بسبب اعتراضه على الثغرة
وهو لم يعترض بالمعنى اللى انت فاهمه والذى يدل عليه كلامك
وانما اقترح خطة للقضاء على الثغرة ورفضها السادات
لان الخطة كانت تعتمد على رجوع فرقة الحرس الجمهورى التى عبرت الى شرق القناة وعودتها مرة اخرى الى غرب القناة وهو مارفضه السادات لان العالم سيعتبره انسحابا والجنود معهم اجهزة راديو وتلتقط ارسال الاذاعات الاجنبية فى منطقة غرب القناة ويمكن التأثير عليهم وخصوصا ان كثيرا منهم خاض حرب 67 والتى لم يهزم مثلها اى جيش فى التاريخ بسبب الخيبة التقيلة لناصر وعامر سوا وهذا موضوع أخر
وخاف السادات ان يسمع الجنود ان قوات من الجيش تنسحب فتؤثر على روحهم المعنوية
بالأضافة الى الاستغلال السياسى لهذا الرجوع ولكن الشاذلى كان ينظر لها بنظرة عسكرية
بحتة

ملحوظة صغيرة

لم تحدث الثغرة فى يوم وليلة بل استمر الجدل بين السادات والشاذلى لمدة 8 أيام وكان فى كل مرة يتم تنفيذ كلام السادات بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة
وهى وظيفة اخترعها السادات للسيطرة على القوات المسلحة وجعلها فى يده عند اللزوم
ثم اضطر الجميع للتفاوض مع اسرائيل بعد يوم 23 اكتوبر 73 وهو مادعا العالم يعتقد ان اسرائيل فازت فى الحرب لان اليهود عملو دعاية كبيرة على انهم هم المنتصرين والمصريين بيجرو....... وراهم
وهو ماكان يخشاه الشاذلى
وبسبب الحكاية دى واستغلال اليهود لها فى الدعاية لأنفسهم بينما نحن لانجيد فن الدعاية..........فتجد بعض الناس يسفه من قيمة نصر اكتوبر وأخرين يعتقدون اننا هزمنا

وانا اعتقد ان الشاذلى كان على حق
لان الله يقول فى كتابه العزيز
(ومن يولهم يومئذ دبره ألا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )
صدق الله العظيم
ومابين السياسة والحرب افترق الصديقان الشاذلى والسادات
نرجو التثبت من المعلومات قبل ذكرها وخصوصا ان ويكبيديا مصدر لايعتمد عليه لانه مكتوب بأيدى الناس
اى ناس
ممكن متخصصين وممكن مش فاهمين ولاحاجة
فحذارى من ويكبيديا