اسود الكرامة والشرف
النقيب ماجد بولس دافع من موقعة وبمبادرة شخصية منه عن المعتصمين فى ميدان التحرير وكان ممكن يقول وانا مالى ويقعد فى مدرعتة
الرائد الاشهر شومان
من كلامة
" لوكانت البدلة هتمنعنى من انى اادى واجبى لازم اقلعها "
" اقسمت يمين الولاء لجمهورية مصر العربيه مش لحد تانى "
مش دول بس طبعاً فيه عشرات غيرهم عملو زي شومان
وفيه اكتر شوفناهم واتكلمنا معاهم من اول يوم لحد ما كنا قدام القصر الجمهورى واقسم بالله حسيت انهم خايفين علينا اكتر من نفسنا
مقتل اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم دفاعاً عن موقعة واكيد بردو كان فيه غيره ممن صمدو للدفاع عن امانتهم وشرفهم
وعلى فكره اللواء البطران كان معمولة بانر ضخم فى قلب ميدان التحرير اثناء الاعتصام
نموزج تانى من الضباط الشرفاء اللى ضحو بمستقبلهم ويمكن حياتهم فى سبيل الوقوف لجانب الحق
مين قال ان الثورة كانت شباب بس وان كل اللى غيرهم خونة
مقولناش كده ابداً
الشباب حركو الثورة والجيش باغلبيتة تضامن معانا وحمانا فى اغلب الاوقات
الشرطة كان فيها شرفاء برضو لكن قله للاسف ولو كانو اغلبيه كان شهداء الشرطة فى ادارات السجون المفروض يكونوا بالالاف مش واحد واتنين
فلما نقول الشرطة خانت منقصدش الكل لكن نقصد الاغلبية اللى اكلو حرام وضربو نار على الشباب فى الراس والصدر مباشره للقتل لا لاجهاض مظاهرة او تعجيز
لما نقول خايفين من الجيش منقصدش الجيش كله لكن نقصد القلة اللى كان ليهم مواقف مخزية فى الثورة وخايفين يأثرو على الاكثرية المؤيدة للثورة
لكل الشرفاء من شرطة وجيش ساندو الثورة بقولهم فداكو روحى ودمى يا ولاد بلدى يا اكرام
ولكل الخونة وكلاب النظام بقولهم لن ننسى خيانتكم ولن نتسامح معاها حتى نتاكد من تقديمكم للعدالة ورد حقوق كل شهيد ومصاب