لا أقل أني مستجاب الدعوة، لكني أقسم أن هذا كان دعائي
السلام عليكم إخواني الأعزاء:
دعوة المظلم لا ترد، يرفعها المولى عز وجل ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين. كما روي عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم.
كنت كلما مررت بسيارتي صباحا على أكوام الزبالة في الشوارع، وكلما ارتطمت بمطب سخيف أو حفرة خفية، أو رأيت كم التكسير في شوارع مصر، أتذكر الفساد والحالة المتردية التي وصلنا إليها، فكنت أدعو بهذا الدعاء:
اللهم إن عبدك مبارك قد أفسد وأعان المفسدين، وظلم وأعان الظالمين وسرق وأعان السارقين وأكل أموال المسلمين وأعان اليهود على المسلمين فعليك به يا رب العالمين آمين.
فسبحان من يستجيب لدعوة المظلوم.
|