انا هكمل معاكم يوم الاربعاء الدامي
واحب استعير معاكم مقولة حديثه لبلال فضل علشان موضوع الجيش اللي انا كنت طرحته
المقولة بتقول
"الشعب سيتعرض لخديعة كبرى لو أسقط شعار الشعب والجيش إيد واحدة"
علي العموم نكمل الموضوع
بعد دخول البلطجية بالاحصنة والجمل قام الشباب بأسر هؤلاء البلطجية والاحصنة والجمل
وتم تسليم هذه الغنائم الي الجيش
ولم يتم تسليم اي بلطجية للجيش بعد هؤلاء بسبب موقف الجيش
والشباب عمل مكان للاسري وصورهم باعترافتهم وكان فيهم شرطة واعضاء حزب وطني والكثير من البلطجية المستأجرة
وقام الشباب بتنظيم دفعاتهم لصد البلطجية وحاولنا جميعا مناشدة الجيش للتدخل والفصل بين الجانبين ولكن هذه المناشدات جاءت بشكل عكسي فقام الجيش باحتجاز المراسلين الاجانب وقام باعتقال مجموعة من الشباب وكانت هناك محاولة من احد العساكر وبمشاركة مخبريين سريين باعتقالي ولكني وقتها كنت احمل بعض الحجارة لتوجيهها الي البلطجية فقمت علي الفور بتوجيهها الي هذا العسكري الذي وجه لي بندقيته ولكن خاف علي نفسه من الحجر فابتعد وكانت لحظة بها العديد من الاحاسيس الداخلية الغريبة لحظة احساس بالخيانة ولحظة خوف ولحظة حسرة اشياء كثيرة
واذكر بعض الشخصيات الكبيرة التي كانت بجوارنا
وتوجهنا اليها علي الفور لشرح الموقف وطلب التدخل لدي الجيش لمنع الاعتقالات والافراج عن المعتقلين
وكان اقرب الناس الينا هو الاستاذ الفاضل محمد عبد القدوس
وكان معنا بالميدان ايضا وكان لهم دورعظيم اهمهم الدكتور صفوت حجازي اللي حمس الشباب وجمع كتير من اللي كانوا قاعدين او متخوفين من المشاركة ووصل بيه الامر انه حدف طوب بايده
والنائب سعد عبود والنائب محمد البلتاجي والمستشار محمود الخضيري وجميلة اسماعيل والدكتور محمد عمارة والكثير من الشخصيات ولكن هؤلاء شاهدتهم وكانوا كثيري الحركة بالميدان وقريبين من نقطة المواجهات الرئيسية عند المتحف
فضل اليوم كله عبارة عن صد البلطجية واخراجهم من الميدان في نقط كثير ولكن اكثرهم سخونة واللي كنت متواجد فيها هي عند المتحف لان كل النقاط كانت شوارع يسهل فيها المواجهة والسيطرة بما ان اعدادنا تفوق اعداد البلطجية بكتير لكن نقطة المتحف كانت نقطة بها ميدانين ميدان التحرير وميدان عبدالمنعم رياض لذا كانت صعبة السيطرة عليها
كان عدد الاصابات كبير جدا جدا كلنا تقريبا اصيبنا مختلف الاصابات