المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسهيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكمل معاكم يوم الاربعاء الدامي
وكنت قلت ان لحظة دخول البلطجية بالاحصنة والجمل وهم حاملين الكرابيح كانت لحظة فارقة
وانها احدثت امرين وهما
الاول احساس الشباب بحالة من الغليان وخرجوهم من حالة التحضر المدني
الي حالة الاحتقان والغضب الكامل من هذا النظام القذر
الثاني كانت وصمة عار ويوم اسود وغير مشرف في تاريخ الجيش المصري يوم يجب محوه من تاريخ الجيش المصري العظيم
وهقولكم ليه انا بقول كده
بخصوص غليان الشباب كان واضح جدا من تعامل الشباب مع اي اسير كما اطلقنا عليهم يتم اسره وعلي فكره الحمد لله كان عدد كبير يفوق السبعين علي مدار اليوم كان يتم التعامل معهم بقسوة مفرطة جدا لدرجة اخرجت انفعالات لايمكن وصفها لدرجة اني ضربت واحد نزله شاب من علي الحصان ولحظه العسر نزل قدامي انا ضربته بقدمي في وجهه الذي تحول علي الفور للون الاحمر من كثرة الدماء ولم اقم انا فقط بهذا الفعل ولكن كان ضرب الاسري هوالسائد في هذا الوقت ضرب بقسوة لدرجة بدأنا نخشي معها ان يموت احد هؤلاء الاسري من كثرة الضرب
وكان معظم الاسري من اجهزة الامن وبعض البلطجية المستأجريين ليخرجوا شوية العيال دول من الميدان علي حد قول بعضهم
أما بخصوص موقف الجيش المصري في هذا اليوم
وكنت اتمني الا انشرهذه الشهادة عن موقف الجيش المصري
كما كنت احاول جاهدا في يوم الاربعاء الدامي ونحن في التحرير الا اتحدث مع الشباب عن هذا الموقف للجيش الا عند الضرورة القصوي
ولكني بعد سقوط الشهداء في اواخر يوم الاربعاء الدامي
اظن ان دماء هؤلاء الشهداء يتحمل جزء كبير منها قادة الجيش المصري وذلك للاتي
قام الجيش المصري طوال يوم الاربعاء الدامي بمواقف غير مشرفة ومخزية لاقصي درجة
حيث سمح للبلطجية والاحصنة والجمل بدخول ميدان التحرير وبالسنج والمطاوي والشوم دون ان يحرك ساكنا او يطلب اية تعزيزات او يطلق رصاصة واحداة في الهواء
قام الجيش المصري باعتقال الكثير من الشباب الذي كان يحاول صد البلطجية عند المتحف واحتجازهم بأحد الاماكن عند المتحف
بينما لم يقم باعتقال اياّ من البلطجية الذين يشنون الهجمات
وترك هذا الدور فقام به الشباب الذين اسروا من هؤلاء البلطجية الكثير
قام الجيش المصري بإعتقال بعض المراسلين ومنع تصوير الاحداث وكنا نبعد كافة المراسلين المتبقين عن افراد الجيش
قام الجيش المصري بالانسحاب من اماكن تواجده بالميدان وخصوصا عند المتحف في مساء يوم الاربعاء الدامي والتمركز داخل المتحف
هذه الاشياء كلها رأيتها بأم عيني ولم يخبرني بها احد
ولكني سمعت واكرر سمعت فقط عن عمليات ضرب تصل الي حد التعذيب قام بها الجيش لمن قام بإعتقالهم
كل هذه الاشياء تجعلني اجزم ان هذا اليوم كان يوم اسود في تاريخ الجيش المصري يجب الاعتذار عنه من قادة الجيش
ويجب محوه من تاريخ الجيش المصري العظيم
وسأكمل معكم ان شاء الله ماذا حدث بعد دخول الاحصنة والجمل
|
للاسف مكنتش موجود يوميها فى التحرير بس بعدها مباشره روحت ووجهت نفس الاتهامات لاحد كبار الظباط اللى كانو موجودين فى التحرير خاصة انى كنت متابع الموقف ليلتها من التليفزيون وشايف من ناحية عبد المنعم رياض ازاى البلطجية بيتجمعوا وبينفضو وتجيلهم امدادات وكل ده على مقربه من الجيش تكاد تكون امتار قليلة
بس لما سألت الظابط قالى بالحرف الواحد
الزخيرة اللى فى جمبى ديه (وحط ايدة على علبه الزخيرة) مش للمصريين
ممكن اكون شايفك انسان كويس ومحترم وشايفه بلطجى او مش محترم بس فى الاخر كلكو مصريين
وبالنسبة لانساحب بعض الوحدات من اماكنها برر ده على انه حماية لنفسهم خاصة مع تزايد اعداد البلطجية واستخدامهم المولتوف والرصاص الحى
يعنى علشان بردو يحمو نفسهم من التورط فى الموضوع
يعنى فى الاخر انا بقى عندى قناعة ان اللى عملة الجيش مكانش خيانة كاملة على الاطلاق بقدر ما كان التزام بالحيادية لدفع اخطار اكبر كان من الممكن ان تحدث فى حال تورط الجيش مع اى طرف لحساب الطرف الاخر
اما موضوع تورط الجيش فى ممارسات تعذيب ده انا سمعته نقلاً عن بعض وكالات الاخبار فى حينه لكن مفيش دليل عليه لحد دلوقتى
واتمنى انه لو حصل يتحاكم المسئول عن ده سريعاً بس نحافظ كلنا على صورة الجيش عموماً لانه الورقة الاخيرة والرابحة ان شاء الله