على الرغم من نجاح الثورة!
على الرغم من تنحي مبارك
على الرغم من سيطرة الجيش و قيادة امور البلاد
على الرغم من الدعوات المستمرة من جميع قيادات الدولة باطلاق سراح الشباب المعتقلين في 25 يناير و ما تلاها
على الرغم من سقوط اغلب تابوهات النظام
على الرغم من اقالة وزير الداخلية و عزل رئيس امن الدولة و رئيس امن القاهرة
اللا انه يوجد ما يزيد عن 1200 شاب معتقل في امن الدولة ( المنشأه الوحيدة التي لم يتم السيطرة عليها بعد من قبل الجيش ) تم اعتقالهم او اختطافهم من شوارع المحروسة منذ يوم 24 يناير السابق لبدء المظاهرات و حتى يوم 11 يناير يوم التنحي!!!
مازالوا معتقلين حتى يومنا هذا و يتعرضوا لابشع انواع التعذيب اللا انساني او اخلاقي!!! و كل تهمتهم.... انهم تجرأوا على عدم الخوف من زبانية امن الدولة
في عملية اقرب منها الى الانتقام بغير هدف من جميع شباب مصر في صورة هؤلاء المعتقلين الذين تقارب اعدادهم من 1200 - 1500 مختطف و جاري الحصر
ماذا ننتظر؟
ماذا ينتظر الجيش؟
ماذا تنتظر قيادات الدولة؟
ان يتسلمهم ذويهم جثثا هامده؟
ام يتم دفنهم في مقابر اقبية امن الدولة و يتم تصنيفهم في عداد المفقودين؟
اما يكفينا ما يزيد عن 350 شهيد من خيرة شباب مصر المثقفين و المتعلمين؟
اللهم ارجعهم الى اهلهم سالمين و انتقم ممن ظلمهم يا عزيز يا جبار