الثوره المضاده
هذه المقاله ليست من بنات افكارى ولكنى تأثرت بمافيها ولوكان حقيقه كامله لكانت كارثه بكل المقاييس بل وتم اجهاض الثوره تماماً وطبعا لازم نعرف ان النظام القديم لن يستسلم بسهوله وخصوصا ان المستفيدون من وجود هذا النظام الكثيرين وطبعاً من مصلحتهم ان تستمر مصالحهم اوعلى الاقل لايطالهم العقاب عما اقترفوا من اثام فى حق الوطن (واسيبكم مع المقال)
بلال فضل| الأخطر من الثورات هي الثورات المضادة، والتى بدأت فى مصر مبكرا جدا وتتبع أساليب رخيصة ولكنها مضمونة النجاح
الثورة المضادة يشنها بعض ذيول النظام السابق ادواتها
1_الترويج لحزب يسمى شباب 25 يناير فى المحافظات ليس لأبناء الثورة اى علاقة به بل هم شباب جندوا من الحزب الوطنى ليقفزوا من جديد على الحكم من خلاله بالرغم منن اعلان الشباب على قناة التحرير عدم انشاء حزب وانه لو حدث سيعلن ذلك من قبل افراد منهم معروفون عبر جميع وسائل الاعلام
2__بعض من المنتفعين ومن افراد اللجنة الالكترونية يحرضون على مظاهرات يوم الجمعة المقبلة للتصادم مع مظاهرات ثوار 25 يناير لتاييد الشهداءمعتمدين على بعض من تؤثر فيهم شائعات مرض الرئيس
3_اشاعات عن مرض الرئيس بدرجة كبيرة لكسب عواطف بعض العوام
4_استمرار نهب وسرقة من قبل بلطجية نواب النظام المخلوع لتحريض الناس على التمرد على الثورة
5_بقاء حكومة شفيق التى حتى الان تأخذ قرارتها باستشارة رموز النظام السابق
6_بقاء عمر سليمان وزكريا عزمى فى قصر الرئاسة لتعطيل اى خطوات لانهاء سيطرة الجيش على زمام الامور بالتعاون مع بعض قادة الجيش الذين يوالون النظام السابق
7_الهدف من المظاهرات تصادم شعبى يؤدى الى فوضى
8_تهييج المظاهرات الفئوية لوقف خطوات الاصلاح وفوضى وخراب اقتصادى يؤدى الى ثورة يأتى على رأسها انصار النظام السابق ونرجع الى ماكنا عليه
اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم
وطبعاً كل ماورد فى المقال نراه على ارض الواقع فحزب 25 يناير انا شخصياً خدعت فيه وتصورت ان شباب الثوره هم من اقاموه،وكذلك موضوع مرض الرئيس والمبالغه فى التعاطف معاه بدلأ من المطالبه بمحاكمته فأقل جريمه حدثت فى عهده لوحوكم عليها لوجهت ايه تهمة الخيانه العظمى ولكن نعمل ايه فحزب النظام البائد عنيد ومتشعب ولن يستسلم بسهوله لارادة الشعب.