طيب نقراء من الكتاب ده تسلسل ثورة 19 كاقرب نموزج مصرى لثورة شعبيه بالمعنى الحقيقى المشابهه لما يحدث الان فى مصر
أحداث الثورة
في اليوم التالي لاعتقال الزعيم الوطني المصري سعد زغلول وأعضاء الوفد، أشعل طلبة الجامعة في القاهرة شرارة التظاهرات. وفي غضون يومين، امتد نطاق الاحتجاجات ليشمل جميع الطلبة بما فيهم طلبة الأزهر . وبعد أيام قليلة كانت الثورة قد اندلعت في جميع الأنحاء من قرى ومدن. ففي القاهرة قام عمال الترام بإضراب مطالبين بزيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وغيرها، وتم شل حركة الترام شللا كاملا، تلا ذلك إضراب عمال السكك الحديدية، والذي جاء عقب قيام السلطات البريطانية بإلحاق بعض الجنود للتدريب بورش العنابر في بولاق للحلول محل العمال المصريين في حالة إضرابهم، مما عجّل بقرار العمال بالمشاركة في الأحداث.
ولم يكتف هؤلاء بإعلان الإضراب، بل قاموا بإتلاف محولات حركة القطارات وابتكروا عملية قطع خطوط السكك الحديدية – التي أخذها عنهم الفلاحون وأصبحت أهم أسلحة الثورة.
وأضرب سائقو التاكسي وعمال البريد والكهرباء والجمارك، تلا ذلك إضراب عمال المطابع وعمال الفنارات والورش الحكومية ومصلحة الجمارك بالإسكندرية.
ولم تتوقف احتجاجات المدن على التظاهرات وإضرابات العمال، بل قام السكان في الأحياء الفقيرة بحفر الخنادق لمواجهة القوات البريطانية وقوات الشرطة، وقامت الجماهير بالاعتداء على بعض المحلات التجارية وممتلكات الأجانب وتدمير مركبات الترام.
في حين قامت جماعات الفلاحين بقطع خطوط السكك الحديدية في قرى ومدن الوجهين القبلي والبحري، ومهاجمة أقسام البوليس في المدن. ففي منيا القمح أغار الفلاحون من القرى المجاورة على مركز الشرطة وأطلقوا سراح المعتقلين، وفي دمنهور قام الأهالي بالتظاهر وضرب رئيس المدينة بالأحذية وكادوا يقتلونه عندما وجه لهم الإهانات.
وفي الفيوم هاجم البدو القوات البريطاينة وقوات الشرطة عندما اعتدت هذه القوات على المتظاهرين. وفي اسيوط قام الأهالي بالهجوم على قسم البوليس والاستيلاء على السلاح، ولم يفلح قصف المدينة بطائراتين في إجبارهم على التراجع، أما في قرية دير مواس محافظة المنيا, هاجم الفلاحون قطارا للجنود الإنجليز ودارت معارك طاحنة بين الجانبين.
وعندما أرسل الإنجليز سفينة مسلحة إلى أسيوط، هبط مئات الفلاحين إلى النيل مسلحين بالبنادق القديمة للاستيلاء على السفينة. وعلي الجانب الأخر كان رد فعل القوات البريطانية من أفظع أعمال العنف الذي لاقاه المصريون في التاريخ الحديث، فمنذ الايام الأولى كانت القوات البريطانية هي أول من أوقع الشهداء بين صفوف الطلبة أثناء المظاهرات السلمية في بداية الثورة.
|
نقريباً التسلسل واحد
فى البداية تراكمات من قمع وتردى معيشى وافتقار للعدالة الاجتماعية يختتم بقمع وغباء سياسى
فى ثورة 19 كان اعتقال سعد زغلول
فى ثورة 25 كان افساد الدستور وتزوير الانتخابات
يشعل طليعة الشباب الثورة
19 كان طلبة الجامعات والازهر
25 كان ما يطلق عليهم شباب الانترنت
تبداء المظاهرات سلمياً تقابل بعنف ..... تشتعل الثورة ... يزداد العنف .. تزداد الثورة اشتعالاً وزخماً بانضمام قطاعات لها مطالب فئوية
19 كانو عمال الترام والبريد
25 الموظفين بالمناصب الدنيا فى القطاعات الكبرى وسواقين الاتوبيس ووو
ولا تنطفىء نار ثورة الا بإزالة مسبباتها
ما اشبه الليله بالبارحة
يا جماعة انا صوتى اتنبح من ايام وانا بقول الثورة شعبيه ولا تختزل فى شخص او اشخاص او انتماء او جهه او اجندة او ميدان او مدينة ولا حتى دولة
الشعوب فاض بها الكيل .. الشعوب تريد استرجاع حقوقها فى الاساس فيه ناس اختصرت ده باسقاط النظام لكن هيفضل فيه ناس ميهماش غير استرجاع حقوقها وبيعتبرو ان ديه فرصتهم للمطالبه بيها بعد ما طفح بيهم الكيل
ان مش عايز اقولك الثورة الفرنسية قعدت 10 سنين وفيه ثورات كتير استمرت لسنين بينما الثورة المصرية مازلت قائمة وان كانت قابله للانحسار فى حالة نجاح الادارة الحالية فى امتصاص توابعها وتقديم بوادر حقيقيه لحلول واقعيه