من قصص اليهود فى القرآن
من قصص اليهود فى القرآن
------------------------------
التسليم ليس معناه الفشل امام المنتصر ولكن له معنى جميل ألاوهو اسلام العقل لغذاء العقل
فالدين المتين غذاء للعقل لانه يغذيه بنفحاته النورانيه ويشبعه بمنطقه المضىء ولذا يسلم العقل نفسه تسليما
اما الجدل فهو مفسده والجدل غير الاختلاف فالاختلاف فى الرأى يؤدى الى وجهات نظر مختلفه قد يؤخذ بها اولا يؤخذ ومن الجائز ان رأى معين من كل الاراء قد يكون الصحيح00فالرأى يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
والجدل يأتى عقيم الافكار متناحر الالفاظ متناظر الالسن من اجل قضيه لاينتهى منها برأى لانها اساسا اما بيزنطيه بلا قيمه او انها واضحه لا تحتاج لتأويل!
وقصه اليهود مع موسى عليه السلام فيها لب هذا الموضوع وقراءتها تجعلنا نخرج بعبره ونستشف الجانب التسليمى لدى المسلم لان نورانيه الاسلام وقدرته على الاقناع وابطاله للمجادله ومعجزته الخالده تكفى
ونبدأبعظمه القرآن فى هذه الايات:
"وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا 0فاذا جاء وعد اولهم بعثنا عليكم عبادا لنا اولى بأس شديد فجاسو خلال الديار وكان وعد الله مفعولا0ثم رددنا لكم الكره عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا"
الاسراء\4-5-6
نرى الان مدى سيطره اليهود على اقتصاد العالم كما اشار القرآن
(امددناكم بأموال) وتقريبا هم من يحرك الاقتصاد العالمى لسيطرتهم على البنوك واجازه يوم السبت للبنوك خير دليل
وكذلك سيطرتهم على معظم وسائل الاعلام العالميه وبرغم كل جرائمهم يبدون امام معظم العالم المسكين المعتدى عليه (وجعلناكم اكثر نفيرا) والنفير صوت عالى ومزعج بخلاف انه آلة قديمه معروفه بصوتها العالى!
وقديما انجاهم الله من فرعون الظالم واغرقه فى البحر هو وجنوده بعد ان عبروا لبر الامان
فماذا فعلوا؟
تتبع
من كتاب تأملات فى النفس البشريه
للدكتور تامر محمد
الناشر\دار الحكمه-2004
__________________
|