المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى
لم يقل احدا ان المتظاهرين عملاء او خونة (90% من الموجودين في قائمة العار اتهموهم بالعمالة او انهم اخوان مسلمين عايزين يحرقوا البلد لمصالح شخصية و كلنا سمعنا مشاركات القيادات في الحزب الوطني و الحكومة و عمر سليمان بانهم مضللين او ذو اجندات اجنبية ( جواسيس و خونة ) او عملاء لايران و حزب الله و تسللوا لاحداث اعمال الشغب في التحرير (يقصد الشباب المصري المتظاهر في التحرير انهم لبنانيون و ايرانيون و ليسوا مصريين ) و قيل انهم تلقوا تدريبات في امريكا على اسقاط نظام الحكم ( كان الادعى ان امريكا يرفعوا سماعة التليفون و يقولوا مبارك مش حيبقى رئيس, تاني يوم حتلاقوا مبارك قدم استقالته, و مسك حد تاني مكانه و كلنا شفنا تأييد امريكا للنظام في مصر في بداية الثورة و حتى موقعة الجمل لما تم الاعتداء على المراسلين الامريكان و بدأت الاعلام الغربي كله الهجوم على مصر بعدها مما اضطر الادارة الامريكية للانحياز الى المتظاهرين تلبية لضغوط شعبية, فبلاش نقول محدش قال عليهم خونة لان تقريبا كل اللي طلعوا في القنوات المصرية قالوا عليهم خونة و عملاء و جواسيس و بصراحة كل واحد منزلش في الشارع هو اللي صاحب اجندة خاصة و مبيحبش بلده لانه ابدى مصلحته و سلامته الخاصه فوق مصلحة الجميع و الوطن
ليسوا كذلك على الاطلاق, انا عارف انهم ليسوا كذلك
الا ان الثورة تم ركوبها و استغلالها من قبل أفراد ليست بعيدة عن شبهة العمالة! زي مين؟؟؟؟؟.
النموذج الذى استخدم لاسقاط النظام المصرى مشابه كل الشبه لسقوط الأنظمة الشيوعية فى شرق أوروبا (الانظمة الشيوعية في شرق اوروبا لفظها الشعب بدون ثورات ماعدا بولندا و جورجيا )و , و للثورة البرتقالية فى رومانيا (قصدك جورجيا). الثورة في رومانيا لم تكن سلمية, بداها الشعب و انهاها الجيش باعدام الديكتاتور و زوجته رميا بالرصاص بعد محاكمة استمرت 10 دقائق فقط و تم تنفيذ الاعدام فوريا
اسقاط الأنظمة ليس بالعمل السهل ( مين اللي قال عمل سهل؟ مات اكثر من 300 شهيد و اعتقل اكثر من 1500 و 6000 مصاب!!! و اعتصامات حاشدة لمدة 18 يوم!!), و لا يمكن ان يكون عفويا. اهي دي بالذات انت غلطان فيها لان كل اللي نزلوا المظاهرات في مصر و طالبوا باسقاط النظام كانوا بيتكلموا عن نفسهم و عن 80 مليون مصري اتفقوا مرة واحدة انهم عرفوا هما عايزين ايه!!! و فعلا ممكن تكون في شخصيات ليها ثقلها الاجتماعي و الثقافي و رجال اعمال كانوا ضد النظام الفاسد فعملوا يدا بيد مع المتظاهرين و افادوهم بتوجيهات سياسيه نظرا لخبراتهم و فرق السن و لكنها كانت ايضا مشاركات عفوية نابعة من هدف واحد و هو الحرية
منظمة فريدوم هاوس الأمريكية هى المنظمة التى كانت ضالعة فى ثورات اسقاط النظم الشيوعية و الثورة البرتقالية, و لها يد واضحة فى العراق. ممكن توضح؟
ارجع بالذاكرة قليلا, من هم المعارضين الذين روجوا لسقوط النظام بوضوح :
أيمن نور : كلانا يذكر كيف أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما حبس فى قضية جنائية بحكم قضائى, فعلا امريكا تدخلت لان اللي حصل لايمن نور كان مهزلة بكل المقاييس, اسقاط عضوية في يوم واحد و كان عطلة رسمية!!! اتهامات بالتزوير مع انه رئيس الحزب و ليس المسؤول الاداري!!! و على الرغم من اثبات ان التزوير لم يكن مطلوبا نظرا لحصوله على عدد اصوات صحيحة كافي جدا لتكوين حزب و ان الاصوات التي طعن في تزويرها كانت غير مطلوبة و هو يقضى وقتا طويلا فى بيت السفير الأمريكى, و لا احد يعرف ما الذى يفعله هناك, مصادر ثروته مشكوك فيها و غير معروفة.
وائل غنيم : مدير اقليمى لجوجل الأمريكية, له علاقة بفريدوم هاوس, زوجته أمريكية, يعيش فى الامارات, و رغم ذلك عاد الى مصر, و رغم انه شاب أقل من العادى فانه تم وضعه فى موقع الزعيم, من غير المنطقى انه عاد من الامارات ليضيف رقما الى المظاهرات فى مصر, يبدو انه كان يستعد لزعامة ما.
له فيديو شهير و هو يرقص على ايقاع المظاهرات مع اجانب و ممثل درجة تالتة.أيضا أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما اعتقل.
البرادعى : حصل على قلادة النيل أعلى وسام مصرى من مبارك شخصيا, موالى للغرب عموما, و له زيارات متعددة لايران قابل الملالى خلالها.
ابراهيم عيسى : صحفى كان يمسح (.....) النظام, و عندما استبعد, أصبح معارضا على كل لون, مرة يسارى شيوعى أصيل, و مرة اخوان مسلمين, و مرة ليبرالى, روج فى جريدته للاشاعات أكثر من الحقائق دون دليل واضح, معظم مقالاته و أعداد جرائده تكفى لادخاله السجن للسب و القذف دون دليل. عفا عنه الرئيس مبارك حتى لا يقال انه دخل السجن لأرائه المعارضة.
فى المقابل كانت هناك معارضة محترمة كانت تعارض فى الامكانيات المتاحة و بشرف, مثل حزب الوفد و رئيسه سيد بدوى, و حزب التجمع و رئيسه رفعت السعيد, دون صوت عالى, و دون دعم من الخارج.
ما يجب علينا هو تطهير الثورة من العمالة و حمايتها, مبارك كان اول من تفهم المطالب المشروعة للشباب, و عمل على تنفيذها, الا ان هؤلاء لم يرضوا بسحب البساط من تحت ارجلهم.
كما انه لا يجب عمل محاكمات على غرار محاكم الثورة سيئة السمعة, لقتل و سجن كل معارض للثورة, لو كانت هذه ثورة للديموقراطية الحقيقية.
|