اكمل معاكوا حريق الحزب الواطي
بدأ الشباب في التكاثر علي مجموعة الامن المركزي الموجودة قدام المبني
وبدأ التحرش الشديد بيهم وكنت انا وكتير من الشباب بيدافعوا عنهم
وكنا بنطالبهم يمشوا علشان محدش فيهم يحصلوا حاجة
ولكن كانوا بلا قيادة
فقائدهم هرب وسابهم فمكانوش عارفين يعملوا ايه
ومع زيادة اعداد الشباب بدأو حرق العربية وبعض الامن فيها
واجبروهم علي ترك العصيان والخوذ والسترات وانهم يقلعوا البدل بتاعتهم ويرموها ويجروا ينفدوا بجلدهم ووصل الموضوع لبكاء بعضهم من شدة الضرب وكنت انا وبعض الشباب بنحاول ندافع عنهم ونبوس دماغهم ونقول للشباب دول اخواتنا ونطيب خاطرهم لغاية ما انسحبوا كلهم
وبعدين بدأ الشباب في تكسير البوابة وللاسف انا كنت واحد منهم
وللاسف لاننا كنا بنفكر ندخل نكسر اليافطة بتاعته وخلاص
لكن اللي حصل خلاني زي ماكنت من اوائل الناس في الدخول
كنت اول واحد خرجت
لما لقيت الناس دخله تكسر وتحرق كل حاجة
معرفش دول كانوا من المتظاهرين ولا جهم من اين
كان في مخيم في مدخل الحزب اول حاجة اتحرقت
وبعدين بدأوا يكسروا كل حاجة وكان في ناس دخله تسرق لكن كان في شباب لما يلاقوا حد واخد حاجة وخارج يأخذوها منه يكسروها ويقولوا احنا مش حرامية
واحنا واقفين بنتفرج علي شباب بيكسر يافطة الحزب
فجأة لاقينا الحزب بيتحرق والنار بتزيد بشكل بشع منعرفش كان فيه انابيب ولا غاز طبيعي ولا ايه الا خلا النار بتزيد بالشكل ده لدرجة ان كل الشباب خرج يجري وكنا خايفين يكون حد مات
اعتقد الموضوع كان بفعل فاعل مكنش شباب بيحرق وخلاص لأ كان في معانا حد داخل يحرق وهو عارف بيعمل ايه
وانا بصراحة اضايقت جدا وسيبتهم وقلت اروح التحرير
وفي الطريق صلينا العشاء
ورحت لقيت القنابل والرصاص الحي والمطاطي بشكل غير طبيعي
الجيش لف في الميدان وسابه وراح قدام السفارة الامريكية
وكان مركب الشباب علي المدرعات
وكانت مدرعات شرطة عسكرية وحرس جمهوري
وساب الشرطة قدام مجلس الشعب والشوري ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية شغالة طحن
حالة حرب حقيقية من كتر القنابل والرصاص
قعدنا علي جنب بعيد جدا وسيبناهم
وبعدين سمعنا عن الشرطة اللي كانت بتحاول تسرق المتحف والشباب مسكهم وفضل الشباب قدام المتحف لغاية لما جه الجيش بعد كام ساعة وسلمهم العيال بتوع الشرطة الحرامية
انا بصراحة كنت تعبت ومش عارف اكلم مراتي ولا اهلي اطمنهم
قلت اروح وكنت للاسف لازم اروح مشي
وانا ماشي قابلت المهندس ممدوح حمزة مش عارف عارفينه ولا لأ
وكان ماشي زيي التاية عايز يحتل مجلس الشعب قلتله هناك مجزرة
قالي نحتل التلفزيون قلتله انا هأرووح هناك اشوف الوضع ايه
اهو في طريقي وانا مروح
ان شاء الله هاقلكوا ايه اللي حصل وانا راجع علي التلفزيون
وازاي اتنهب اركاديا وكازينوا الشجرة والنايل سيتي بتاع ساويرس