عرض مشاركة واحدة
  #2015  
قديم 12-02-2011, 03:21 PM
مهند سالم مهند سالم غير متواجد حالياً
من انا؟: أعشق السيارات من صغري، ولهذا تعلمت القيادة سريعا
التخصص العملى: باحث شرعي ولغوي
هواياتي: طبعا أحب السيارات، جيدا جدا في لعبة الشطرنج، جيد في البنج بونج
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الموقع: في شبرا
المشاركات: 1,300
مهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond repute
افتراضي رد: شكراً يا سيادة الرئيس دعهم في غيهم يعمهون - منقول


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى مشاهدة المشاركة

موقف مصر كان دائما داعما للقضية الفلسطينية,
لكن مصر ترتبط بعلاقات تاريخية مع منظمة التحرير الفلسطينية و منظمة فتح و ياسر عرفات و بالتالى خليفته ابو مازن.
و كانت سياسة مصر فى المقابل ترفض انقلاب حماس و سيطرتها على غزة, لأسباب دعمها لمنظمة ياسر عرفات هذا من جهة, و من جهة اخرى لأن حماس تمثل خطر استراتيجى على مصر لارتباطها بايران و جماعة الاخوان المسلمين.
لمن لا يعرف, الرئيس عرفات أيضا كان يحتضن الرؤساء الاسرائيلين و يقبلهم, حتى ان بعضهم كان يحاول تجنب قبلاته,
و لكنه فى المقابل كان يدعم العمليات الفلسطينية العسكرية فى الخفاء, و التى كانت تقوم بها القوة 17, و لمن لا يعلم, القوة 17 كان عرفات يختار افرادها بنفسه, و يدينون له بالولاء.
و هذا هو السبب الذى ادى باسرائيل الى محاصرته و قتله بالسم بعد ذلك.
خطة عرفات اذكى كثيرا من حماس, فهو يظهر للعالم انه محب للسلام لكسب التعاطف, و يقاوم عسكريا دون "جعورة".
مصر دائما و ابدا دعمت عرفات و منظمته حتى فى عمليات القوة 17 داخل اسرائيل فعرفات لا يفعل شيئا دون علم مبارك و مباركة النظام المصرى.
نعم كان مبارك يقابل القادة الاسرائيليين, لكنه لم يذهب الى اسرائيل سوى مرة واحدة فقط لحضور جنازة اسحق رابين, كما انه سلك طريق السلام مثل سلفه السادات و لكن سلاما باردا و بأقل قدر ممكن من التطبيع.
و دعم عرفات فى اكثر الفترات الحرجة عندما رفض التخلى عن جزء من القدس و ترك كامب ديفيد و دعمته مصر وقتها مما دفع بالولايات المتحدة الى القول بأن مبارك ليس صديقا.
و هناك نظرية امريكية قالها السفير الأمريكى السابق, أن مصر تخدع امريكا, مصر تظهر نفسها كصديق لأمريكا و تستفيد من المساعدات الأمريكية, و لكن عندما نحتاج الى مصر فاننا لا نجدها, حدث ذلك فى كامب ديفيد 2, و فى حربى العراق و أفغانستان.
السياسة ليست كما تبدو عليه, فليس عرفات و لا مبارك صديقا للاسرائيليين, و ان كانوا يريدون اظهار ذلك للعالم كنوع من التمويه.
وحصار غزة كان نوع من التمويه، وتصدير الغاز لإسرائيل بثلث الثمن العالمي كان نوع من التمويه، واعتقال الفلسطينيين في مصر كان نوع من التمويه، وتولية أحمد عز إلا أمه يهودية مناصب قيادية في الحزب، واحتكاره للحديد كان نوع من التمويه......الله عليك يا أخ فادي ما شاء الله.
رد مع اقتباس