[Mohamed Elhasafy]

مشكلتنا نحن الشعب المصرى إننا نخاف التغيير و لو كان فيه الأحسن عملاً بالمبدأ الشهير: اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفهوش
طب لو فيه حاجة جديدة ممكن تكون أحسن؟!... يا عم الحمد لله على كده و أهى ماشية
يعنى البلد كلها راكبة هيونداى و معاها خطوط موبينيل و عندها ثلاجات إيديال مع إنك ممكن بنفس السعر تشترى حاجات أحسن و لكن اللى نعرفه أحسن م اللى مانعرفهوش
أنا معاكم إن وقت التغيير هاتبقى الدنيا مولد و صاحبه غايب و لكن يفترض أن هناك رئيس مؤقت وقتها و على فكرة محرك الدولة الأساسى هم الوزارات بموظفينها و قياداتها و ليس بالوزراء نفسهم
و لازم ندفع ثمن تحسين حال بلدنا و الثمن ده مش إننا نموت لإنها مش حرب و لكن إننا نبقى إيد واحدة و نصبر و نقوى بعض و لو بالتعاطف مع طالبى التغيير لإن النجاح لا يأتى بالصدفه و لازم نسعى له (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الكارثة إنك تلاقى واحد خايف من التغيير لمجرد إنه مش لاقى سجاير مارلبورو أو كارت شحن و على فكرة الناس دى كتير لإننا خلاص ألفنا حياة الراحة و أقصى طموحنا إننا نرجع نلاقى فيلم حلو على الوصلة نخلص قدامه نص كيلو لب و ننام علشان نصحى تانى يوم نقعد طول النهار نلعن جدود العيشة و اللى عايشينها
طب هانتحسن إزاى؟... هنستنى أمريكا تيجى تحسن أحوالنا
ده كل الدول الأوروبيه اللى عايشه دلوقتى فى رفاهية شافت الويل فى الحرب العالمية الأولى و الثانية و مات منهم ملايين يعنى اللى هما فيه دلوقتى مجاش ببلاش
لازم نقوى بعض و لو بالتعاطف أى بقلوبنا و هذا أضعف الإيمان