رد: "يوم الغضب".
بالامس كنت اشاهد برنامج لعمرو اديب واستضاف فيه مجموعة من شباب يوم 25- يناير 5 شباب ولدين وثلاث فتيات الشابين يؤكدان انهما كانا من اول الداعين لوقفة يوم 25يناير ومطالبهما وتم مناقشتها مع السيد عمرو اديب
وقتها وصل بيان السيد الرئيس وبعد سماعه تصفيق حاد من الاربعة جميعا عدا الفتاة الاخيرة والتي هي من مؤسسي حركة كفاية وتؤكد انه غير كافي وليخرج الان والا فلا عودة وسنظل في الميدان حتى يتنحي
اذا كان اصحاب المطالب الأصليين قالو كفى ولنعود ادراجنا حتى يتبين لنا صدق او عدم صدق الدولة في تنفيذ ما وعدت به على الاقل مهلة ولو شهور قليلة وليخرج الرئيس خروجا مكرما بدلا من الاهانة والتجريح
وفي نفس البرنامج حضر السيد عماد اديب واكد انه منذ انتخابات 2005 لم يكن السيد الرئيس يعرف ان كان سيرشح نفسه ام لا ولكنه في النهاية امتثل ( على حد تعبيره لرأي الحزب في ترشحيه ) واكد عن مصادره الخاصة انه منذ حادث وفاة حفيد السيد الرئيس في 2008 وهو قد اتخذ قرارا بعدم الترشح مرة اخرى
مع العلم ان السيد عماد الدين اديب من اشد المعارضين للنظام المصري وطالما لقي من الضرر منه يعني شهادته كان من المتوقع ان تكون في الاتجاه الاخر ضد الرئيس وليس في صفه والرجل منذ ثلاث سنوات يتحدث عن الخروج المشرف للرئيس ولكن غضب منه الكثير امثال احمد عز وغيره
__________________
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا خالد لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
|