الله ينور على الموضوع يا باشا وكلام سليم و100 100 ، ولو تسمحلي بإضافه تعليق ،،،،
فهو موضوع مهم فعلا في حياتنا اليومية الاجتماعية وهو ايضا ادب اجتماعي في التعامل الاسلامي يزيل منك الشعور بالكبرياء ويزيل من قلب اخيك الحقد والبغضاء ويكف عنك إعتارض الناس عليك ويبعد عنك سوء الظن بك ،،
والاعتذار حسن ولكن الاحسن منه ، هو تجنبك لما يجعلك مضطراً له ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
ولا تتكلم بكلام تعتذر منه غداً ))
وقال ((
لا حليم الا ذو عثرة ، ولا حكيم إلا ذو تجربة )) ،، فإذا كان... ، فإنه من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن خطأك ، والاعتراف بالخطأ أطيب وأطهر للقلب ويؤدي للعفو وهو ما يزيل الشحناء والبغضاء بين الناس. والمواقف التي تعرض لها صحابة رسول الله وهم إسوة حسنة لنا ، كثيرة وما إستكبر أحدهم عن الإعتذار وما كابر أحدهم بخطئه ، بل كانوا أشد الناس حرصا على أن لا تكون هناك طغائن فيما بينهم لأنهم يخافون الله يوم الحساب،،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيئ فليتحلله منه اليوم ، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذت من سيئات صاحبه فحمل عليه ))
وكذلك ايضا ،،، كما في الحديث ((
من أقال مسلماً أقال الله تعالى عثرته ))
وقال إبن القيم : من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إسائته ، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته حقاً كانت أو باطلا ، وتكل سريرته إلى الله .

(((
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )))
فمن جاء يعتذر عن خطئه فلا تجادله ، فإن العذر عند كرام الناس مقبول ،،،،
تقبل مروري يا أخي الكريم ، وتحياتي لك،،