لم يقتصر التنديد بالفعله المواطنين العاديين بالشارع فقط بل نظمت بعض النقابات حملات احتجاجيه على ما حدث بالاسكندريه مثل نقابة المحامين والصحفيين والموسيقين والمهندسين وقد توجهوا للبابا شنودة الثالث بالاسف عما حدث رافعين شعار الوحده الوطنية بين الهلال والصليب الذى دائما ما تكاتف بعد هذا الحادث بالرغم من وجود بعض المشاحنات البسيطه بين الاقباط والمسلمين ببعض المظاهرات التى قد حدثت
كما ذهب وفد من بعض سياسين الدوله كشيخ الازهر والسيد عمرو موسى والسيد صفوت الشريف لتقديم واجب العزاء للبابا شنودة الثالث بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية ولكنهم تعرضوا لهجوم عند خروجهم من باب الكنسية بعد الانتهاء من ذلك