وبعد ان تعرفت المباحث وادارة البحث الجنائى والطب الشرعى على جميع الحالات المتوفاه فى الجريمه ولم يبقى امامهم سوى جثه واحده متناثرة الاشلاء ولم يعثروا لها الا على نصف وجه لشخص ارجحوا انه القائم بالعملية وخصوصا ان اشلائه تدل على قوة اصابته من جراء الانفجار
وبمراجعة الصور بالداخلية وكذلك جميع المتغيبين بجميع محافظات مصر لم يستدل على اى تطابق للصورة التى قد رسموها له من خلال باقى وجج الذى وجدوه بمسرح الجريمه مما ادى الى نشرها بوسائل الاعلام لتخاطب المواطنين فى التعرف على صاحب هذا الوجه
وللعلم قد اتى للوزارة اكثر من بلاغ ولكنها جميعها كانت بلاغات غير صحيحه ومازاى جارى البحث عن صاحب هذا الوجه