رد: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
في توقيت طرح الموضوع كنت فعلا في محنة للتبرع بالدم ولكن يومها كان فيه كارثة قومية عندنا في مصر مش كانت مشكلتي لوحدي
مشكلتي كانت في اني احصل على كميات صفائح دموية من اجل عمل عملية ضرورية وسريعة لوالدي ولكني فوجئت بعدم توفر الكمية المطلوبة من الفصيلة وذلك للأسباب التالية
1. شبه افلاس بنوك الدم من الدم ومشتقاته
2. عدم وجود ثقافة التبرع حتى الآن وحتى اني وجدت بعض الاراء تحرم التبرع بالدم وكأنه التنازل عن عضو من الاعضاء ( وحتى مع محاولات الشرح المستفيضة من العاملية في بنوك الدم لان الدم يجدد نفسه في خلال 24 ساعه وفي خلال 3 شهور يبدا الجسم في التخلص مما مضي عليه 3 شهور من كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية )
3. وهي الكارثة الأولى ( يجب ان نعلم ان سن التبرع بالدم هو من 18 عام وحتى 50 عام ) لإي مرحلة الشباب المنتج وذوي القدرات الصحية المعقولة وما فوجئت به ان نسبة كبيرة جدا من المتبرعين بالدم يتم رفض تبرعهم من خلال عمليات الكشف الأولي وذلك لوجود اما انيميا أو تدخين شره أو الاصابة بامراض القلب او الضغط ... أو يتم رفض العيات بعد التبرع وعمل التحاليل في المعمل وذلك بسبب الفيروسات المتوطنة سواء كانت فيروسات الكبد بأنواعها او الايديز
4. الكارثة الثانية هي ان العجز الكبير يكون في البلازما والصفائح الدموية والاثنان مطلبان بكثرة حتى ان وحدات الفصل لا تتوقف عن العمل من اجل تيسير اكبر كميه ممكنة وايضا لا تكفي اما عن سبب العجز فاما ان المرضي هم مرضي الكبد والذين في حاجة لبلازما كمحاولة لرفع معدل بروتينات الدم او في حالات طارئة مثل والدي ( مريض كبد ) يحتاجون لكمية كبيرة من الصفائح الدموية حتى تساعد في سرعة تجلط الدم نظرا لوجود سيولة كبيرة في الدم لدى مرضي الكبد
اي ان المصريين في خطر صحي داهم سواء بالامراض البسيطة او المحتاجين لرعاية بعد اصابتهم بامراض متوطنة
فهل من مجيب
__________________
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا خالد لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
|