المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirayad
على فكره يا أحمد بيه
ونظرا لأننى دائما بأحب أراجع نفسى طبيعه فيا .....مع الأمور الفنيه بشكل عام
فلقد تبين لى اليوم عدم صحة وجهة نظرى وتصديقك عليها ( بكلمة تمام )
بخصوص بنزين بأوكتان بنسبه أقل من المقرره لمحرك ما
فلقد أتضح علميا
أنه
1- يتم تأخير زمن أطلاق الشراره ( توطية الكهرباء ) للوقود ذو رقم الأوكتان أعلى
من المقرر لمحرك
2- يتم تقديم زمن أطلاق الشراره ( تعلية الكهرباء ) عند أستعمال وقود ذو رقم أوكتان
أقل من المقرر لمحرك
وبالتالى وجهة نظرنا نحن الأثنين تجاه تلك النقطه الفنيه كان غير دقيقا
|
في هذه النقطة
أختلف مع حضرتك
وأرى عكسها تماماً
على نفس كلامي السابق وأنا متأكد من دقته علمياً
وهو:
*** عند إستخدام بنزين ذو رقم أوكتان منخفض عن الموصى به فإننا نؤخر زمن إطلاق الشرارة (نوطي الكهرباء) بمعنى أن نجعل الشرارة تخرج بعد وصول المكبس للنقطة الميتة العليا ثم بداية نزوله لأسفل فترة أطول
وبالتالي يكون الضغط في الإسطوانة قد إنخفض قليلاً لتلافي الصفع
*** وعند إستخدام بنزين ذو رقم أوكتان مرتفع عن الموصى به فإننا نقدم زمن إطلاق الشرارة (نعلي الكهرباء) بمعنى أن نجعل الشرارة تخرج قبل وصول المكبس للنقطة الميتة العليا بزمن قليل جداً جداً جداً أوعند وصول المكبس للنقطة الميتة العليا فوراً أو عند بداية نزوله لأسفل فترة أقصر (المهم قبل الحالة السابقة ومتقدم قبلها)
وبالتالي يكون الضغط في الإسطوانة أعلى من الحالة السابقة قليلاً دون خوف من الصفع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirayad
وبناء ا عليه لو فرضنا أن سياره مثل ال BYD مقرر لها بنزين بدرجة أوكتان 93 ( كما أقر مالكى هذا النوع من السيارات )
وقام أحد ملاك السياره بأستعمال بنزين بدرجه أقل من المقرر ( وليكن بنزين 90 )
ومع عدم توافر أمكانية وحدة التحكم فى تقديم زمن أطلاق الشراره ( تعليه للكهرباء )
لتتناسب مع البنزين الغير مطابق لما أقره مصمم المحرك
فماذا سيكون سيناريو الأحداث ...........؟
بالفعل الشراره زمنها محدد لأستعمال بنزين 93 ( أوكتان عالى ) ولكن البنزين الموجود بالفعل ( هو بنزين منخفض الأوكتان ) أى بنزين 90
أذا زمن أطلاق الشراره فعليا بيعتبر زمن متأخر وغير متوائم لحرق بنزين 90
لأن وحدة التحكم بالفعل ( تطلق الشراره فى زمن متأخر يتوائم مع بنزين 93 المقرر لحريق المحرك )
فماهو تأثير هذا على محرك السياره من زاويه هندسيه 1- سخونه زائده للمحرك ولسائل التبريد ولغازات العادم وغازات الأحتراق الموجوده
بالفعل داخل غرف الحريق ( حسب ترتيب الأشعال fire order )
وهذا يعنى تعرض المحرك للصفع أو الدق الناتج من تأخير زمن الشراره
2- أنخفاض فى قدرة المحرك وعدم مقدرته الجيده على أعطاء سحب جيد للسياره
وقد يتبع هذا زياده فى أستهلاك البنزين
|
مختلف مع حضرتك في هذه النقطة بالكامل
ولو حدث هذا السيناريو لن يحدث أي ضرر جانبي سوى إنخفاض قدرة المحرك
لكن كل الملامح الأخرى ستتحسن بداية من إنخفاض صوت المحرك لإنخفاض السخونة وما يتبعهم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirayad
أذا لا نستطيع أن ننكر دور وجود خلل فى زمن أطلاق الشراره فى التأثير على آداء المحرك بشكل عام
سواء من جهة علو صوت المحرك أو نقصان قدرته
وبالتالى أستعمال أوكتان غير مقرر مع تواجد خلل فى أطلاق الشراره
وارد جدا يؤدى إلى تأثير غير مطلوب على سلوك المحرك بشكل عام
وبأى شكل من الأشكال
حتى مع الأوكتان الأعلى من المقرر
فيلزم أن يكون زمن أطلاق الشراره مناسب لهذا الأوكتان الأعلى
وألا سنحصل على حريق بزمن متقدم للشراره
مع أوكتان عالى ( المفروض يكون شرارته متأخره أساسا )
وده بيولد آثار سلبيه على حريق المكنه تشمل الآتى أيضا
1- ظهور ظاهرة الصفع فى محركات البنزين وقد يؤدى هذا إلى كسر المكبس أو
ألتواء البيل ( زراع التوصيل )
2- ضوضاء ورجفه بالمحرك خاصة عند الحمل والتعجيل
3- أنخفاض فى قدرة المحرك
4- سخونه زائده
|
ظهور ظاهرة الصفع يستحيل حدوثه مع بنزين ذو رقم أوكتان أعلى من المقرر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirayad
وحقيقة إلى الآن لست مقتنعا بأن البنزين ممكن يشتعل لوحده بدون شراره
وهو فى بداية التمدد ونهاية الأنضغاط
لازم مصدر الشراره
لتكملة مثلث الحريق
لأن نسب الأنضغاط أساسا فى البنزين ليست كما فى محركات الأشعال بالضغط
( أى محركات السولار )
فدى قصه وتلك قصة أخرى
|
حضرتك ذكرت في كلامك ظاهرة الصفع
وأساس ظاهرة الصفع هو حدوث إشعال سبقي ناتج من زيادة الضغط ودرجة الحرارة دون وجدود مصدر إشعال (بدون شرارة أو لهب أو خلافه من مصادر الإشعال) وهذا إعتراف بوجود تلك الحالة
ولو قلنا أن البنزين ليس من الممكن أن يشتعل لوحده
فهنا نكون هدمنا ظاهرة الصفع وبالتالي هدمنا فكرة رقم الأوكتان فلا حاجة لها بعد اليوم
عموماً أنا على نفس كلامي أن أي وقود هيدروكربوني سواء بنزين أو حتى غاز طبيعي خلقه الله تعالى له نقطة إشتعال ذاتي عند ضغط ودرجة حرارة (الضغط ودرجة الحرارة متناسبان طردياً وزيادة أحدهما تتبعها زيادة الآخر) معينة دون مصدر شرارة
والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية