[د0تامر محمد]

كانت الاكسيل بحالة يرثى لها !!
فلا يوجد مكان ليست به صدمة 00إنبعاج أو تقعر !
وكاوتش متهالك على وشك الانفجار
مفيش مشكلة تتسمكر وترش وطقم كاوتش جديد00
دعانى لجولة بالبرنسيسة كما أسماها
وركبت السيارة الراقصة وهذا أقل ما توصف به فهى تهتز وترتعتش كراقصة درجة ثالثة ترقص رقصة العجين !
لم اصدق أن هناك إكسيل بهذه الحالة المزرية !
ومع تراقص السيارة جاءت النتشة التى تدفعك بقوة للإصطدام بالتابلوة بين الحين والآخر 00
ما علينا 00وعلى رأيه العبقرى (كله بيتصلح00 دى كلها شوية رفايع) !!!
ومع ثالث غيار وجدته يقوم به بصعوبة وهو يسنده بكوعه حتى لا ينطر !
قلت :
- هوه فيه أيه ؟ مفيش حاجة سليمة
لم يعلق إلا بأن السيارة بها تكييف 00
وشغل التكييف 00
وكأن عاصفة هوجاء هبت علينا فجأة والتراب الخانق يعفرنا00
قلت منفعلا:
- طفى يابنى الهباب ده
قال:
- أصبر التلاجة جاية
ومرت الدقائق والهواء يخرج كما هو ولا تكييف ولا غيره وكان بالطبع إما معطل أو يحتاج لشحن
وعندما عدنا من جولتنا
قلت:
- العربية دى خردة وح تصرف مبلغ محترم ما كنا جبنا واحدة نضيفة وبلاش وجع القلب والمصاريف
قال مبتسما:
- كله يتعمل واحدة واحدة يعنى حتصرف لها الف جنيه وتبقى تمام

وكان واهما 00
ألف جنيه تكفى مساعدين ومقصات وسكاترا وسمكرة ودوكو وتصليح تكييف وكاوتش وما خفى كان أعظم
وكان منطقه غريبا فى شراء سيارة تبدو ظاهريا مقارنة بموديلها لقطة فى سعرها وفى الباطن لا تستحق ما دفع فيها لإحتياجها مصروفات عديدة حتى تعود سيارة صالحة للركوب!