المبانى واسلوب البناء بالواحه :
حاله الجو بالواحه جافه ولا تسقط الامطار صيفاً أوشتاء مما انعكس على اسلوب البناء الذى يعتمد على المواد المتوفره من البيئه مثل جذوع الاشجار لعمل الاسقف والعمدان والجريد للشبابيك والاثاث .تميزت المباني في سيوه بالتلقائية والبساطة من ناحية أسلوب البناء وتستخدم فى البناء مادة الكرسيف وهى عباره عن الطين الملحى من البحيره معجون بالقش اما من ناحية التصميم فقد ظهرت المساحات الداخلية الواسعه والأفنية الخلفية مما يسمح بممارسة العديد من النشاطات داخلها وذلك لتوفير الخصوصية والإنغلاق إلى الداخل طبقا لعادات والتقاليد السائدةونظراً لطبيعة النشاط الاقتصادي القائم على زراعة النخيل والزيتون ، تستلزم مساحات كبيرة في المنزل في الدور الأرضي لتخزين جزء كبير من المحصول ليكفي استهلاك الأسرة طول العام... الأسقف بسيطة ، وهي من جزوع النخيل الطويلة المحشية بالليف والمغطاة بطبقة 10 سم من القرشف المدكوك ولا توجد أي بروزات بالمباني.
وتتميز الفتحات(الشبابيك) بصغر حجمها وارتفاعها عن الارض وبياض الحوائط أملس ، يعمل على عكس أشعة الشمس ، وهو نفس لون التربة الطبيعية ...
الى ان حدثت سيول وامطار كثيره وكانت هذه حاله نادره ادت الى انهيار العديد من المنازل بل ادت هذه السيول الى ظهور اثار ومعابد كانت مطموره تحت مبانى الاهالى فبدأ الاهالى فى التخلى عن اسلوب البناء التقليدى والبناء بالخرسانه والاسمنت على الرغم من عدم تناسب هذا الاسلوب مع طبيعة الحياه فى الجو السيوى الجاف.
وبعض الصور للمبانى التقليديه التى توفر جوصحى متجدد التهويه يتميز بالخصوصيه وتلبية متطلبات المجتمع السيوى وتقاليده