[aymanay32]

الف شكر يا جماعة
و انا الحمد لله سليم و دى اهم حاجة
و بعتذر عن عدم وجود صور للحادثة لانى مكانش فيه تفكير او تركيز ولا اى حاجة خالص تخلينى افكر اصورها و هيه مقلوبة او و الناس بتعدلها و بتشيلها من الغيط و بتطلها فوق السور على الطريق و لا اللودر اللى جيه علشان يرفعها و لا منظر الناس و هما بيشتركوا سوا فى رفع العربية و دقلقتها فى الغيط على جنبها
او منظرها بعد ما طلعت
انا نفسى كنت واقف مذهول و مش مصدق اللى حصل و انى سليم و مفيش اى حاجة بتوجعنى و حتى الوقعة و الارتطام مش حاسس بحاجة خالص رغم انى ما كنتش حاطط الحزام
و ممكن يكون السبب انى لما اتقلبت اتخبطت فى السقف فى دماغى و فقدت الوعى فترة قصيرة جدا فلم يكن فى ذهنى انى اصور حاجة و كان همى انى افهم ايه اللى بيحصل حواليا لانى فوجئت باعداد كبيرة من الناس حوالين العربية و بيحركوها و بيقلبوها على جنبها و بعدين بيشتركوا فى نظام لرفعها و كأنهم متفقين على طريقة العمل او متعودين يحصل كدة فى هذا المكان و دة الحاجة اللى دايما بيعملوها كل مرة فخلاص مش محتاجة تفكير او استفسارات
دول حتى ما سالونيش انته عاوز تطلعها من الغيط على الطريق ولا عاوز تسيبها فى الغيط
ولا انته جاى البلد غريب جاى لمين و لا اسمك ايه و لا انته اتقلبت ازاى ولا وقعت ازاى و لا اى حاجة
فجأة لقيتهم بيتعاونوا و بيقلبوا العربية على جنبها و بيرفعوها فوق على الطريق و انا طلعت فوق السور لقيتهم وقفوها خلاص
و اعتقد انه علشان العربية صغيرة و خفيفة فلم تستعصى عليهم او تكون حمل كبير و تمت العملية دى بسرعة يعنى تقريبا خلال 8-15 دقيقة كانت العربية طلعت من الغيط و اترفعت فوق السور و اتحطت على الطريق
و ماشاء الله لسة اولاد البلد و المصرى الاصيل موجود
و كنت اتوقع ان العربة ممكن تستنى فى الغيط ايام لحد ما اطلعها و اجيب عربية تشيلها و تقطرها و انى مش هاركبها قبل شهر على الاقل
لكن العجيب ان العربية هتكون عندى قبل اخر الاسبوع و معمول فيها اللازم
بس نفسى اروح المنطقة دى تانى و اشكر الناس اللى هناك كلهم تانى
لانى طبعا لما طلعت قعدت اسلم عليهم و اشكرهم كلهم و كلهم كانوا فلاحين مفيش فيهم موظف و لا باشا و لا بيه كلهم بيزرعوا علشان يوفرولنا خضار او وجبة حلوة من ارضهم من بلدنا ناكلها بالهناء و الشفاء و نستطعم اكل و خضار بلدنا البلدى مش المستورد و من غيرهم محدش هينقذنا من الغلاء و زى ما كلنا شوفنا لما غليت الطماطم ايه كان الحال
فشكر تانى لاهل بلدنا بالفيوم و كل المحافظات
و شكر كبير جدا الى الدكتور حازم لمكالمته لى و رفعه لروحى المعنوية
و كذلك اخى و صديقى محمد ابو زيد و محمد محسن و ممدوح بشير لاتصالهم بى و ابداء رغبتهم فى السفر الى الفيوم بمجرد علمهم بالحادثة