- بلاغ باختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رآها سكينة
- بلاغ اختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. أخر من رآها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الإسكندرية أن ريا وسكينة
هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها ..
ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الاختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي ,
فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا
وعندما سألها أرتبكت ثم اعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لا تطاق
ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة
وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها
لكنها استمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , ,
كانت قصة ريا وسكينة ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للإسكندرية
ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا
دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله !
* شادية وسهير البابلي قدمن السافحتين بصورة مضحكة وكأنهن ضحايا والحقيقة عكس ذلك تماماً ,
مازال ضرب الدفوف في تلك الأغنية الجنائزية تقرع رأسي .
الملكة ماري تيودور
إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر لك وجهها المشوه
وأن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة ,
هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها
فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل !
هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة ,
وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها ,
وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم ,
ويروي التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً
وكل ماكانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة لأن صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة ,
يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى ,
وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها ,
ومن أراد أن يستحضر روحها عليه إشعال مجموعة من الشموع وترديد أسمها حتى تأتي وان لم تحضر يقول بصوت عالي :" Bloody Mary .. I Killed Your Baby"
ماري تود لنكولن