رد: رحله الى الجنة
(11)
فى الصباح استيقظنا و توجهنا كل الى مكان حيث توجهت السيدات الى سوق قابل و الكورنيش و توجهت انا الى شارع فلسطين حيث تجمع من محلات الموبايل لشراء واحد بدل الذى باظ . أخذت تاكسى الى هناك و اخذ التاكسى عشرة ريالات . تجمع محلات الموبايلات هناك اشبه بمول صغير حيث يتجمعون على شكل مربع و فى الناحية الأخرى من الشارع توجد محلات أخرى . الأسعار بصفة عامة أقل من مصر بحوالى من 10 % الى 20 % كلما زاد سعر الموبايل زاد الفارق لكن الملحقات أرخص من مصر بكثير فقد اشتريت كروت ذاكره للموبايل و الكاميرا فى نفس الوقت سعة 128 ميجا بسعر 65 ريال ومن نوع ممتاز .
كان أحد أصدقاء عديلى – زوج أخت زوجتى – قد اتفق معه أن يقابلنا هناك فى شارع فلسطين و فعلا حضر و أخذنا لعمل جوله فى المدينه . جده مدينة كبيره و جميله و لم أكن اتوقع أن تكون بهذا الأتساع . و الكورنيش طويل و رائع . السوق السعوديه حسب كلامه فى حالة انتعاش بسبب العوائد البتروليه العاليه هذا العام .ذهبنا من ضمن الأماكن التى رأيناها الى حلقة السمك .
بصفة رئيسيه المكان نظيف و مرتب . انواع أسماك البحر الأحمر جميله و غريبه قليلا . ما لفت انتباهى هو الجمبرى باحجامه و اسعاره فبلا مبالغه الجمبرى الفاخر من نوع الجامبو الذى يتراوح سعر الكيلو منه عندنا من 160 – 200 جنيه سعره 35 ريال و كذا احجام الأستاكوزا التى لا نراها فى مصر . حلقة السمك حاجة تفرح و يوجد مكان لتنظيف للأسماك ايضا .
رأينا حجم الأنشاءات و الفنادق الموجوده و تلك التى تحت الأنشاء . فى أحد المبانى على الكورنيش رأيت اعلانا يقول ان ثمن الشقه فى المبنى هو 1795000 ريال فقط . لا أعرف ان كان السعر غالى أم لا لكنى أذكرها كمشاهده .
توجهنا بعد ذلك للفندق حيث كانت السيدات قد عدن من الجوله الصباحيه فاسترحنا قليلا .
فى المساء فوجئت بالصديق الذى كان معنا فى الصباح و قد أصر على أن نذهب معه فى جوله يعقبها بالعشاء . ورغم كل محاولاتى بالأعتذار فقد وصل الموضوع الى ما يقرب من أن يحملنى حملا الى السياره و أنا صراحة أقدر الكرم الحاتمى لكننى أيضا أحب أن التزم بتخطيطى و برنامجى لكن سارت الأمور كما اراد الله .
ذهبنا مع الرجل الكريم فى جوله أخرى ثم ذهبنا الى مطعم يسمى الجزيرة الخضراء حيث كان أعد لنا وليمه ملكيه من خيرات البحر التى رأيناها فى الصباح . المطعم نفسه عباره عن مبانى خشبيه اقيمت على أعمده داخل البحر . انتهت السهره فى الواحده صباحا و عدنا للفندق و قد تلخبط الجدول فقد كان موعد مغادرتنا للفندق فى الواحده ظهر اليوم التالى و لم أكن اشتريت شيئا للأولاد بعد .
فى الصباح توجهت لشراء طلبات الفريق و حضرت سياره من طرف الصديق حملت عديلى و السيدات الى سوق من اسواق الذهب الراقيه بجده – لم أعرف عنوانه لأننى لم أذهب معهم – حيث يباع الذهب بالقطعه و ليس بالوزن . و توجهت الى شارع فلسطين و منها بالتاكسى الى سوق الكورنيش و منه لسوق قابل حيث اشتريت احتياجاتى و عدت للفندق فى الثانية عشره لأنتظر باقى المجموعه حيث انهينا اقفال الشنط و اخذتها الشركه لارسالها للمطار .
فى الثانيه حضرت الأتوبيسات لتقلنا الى المطار و لما كان موعد الطائره فى الحادية عشره مساء فقد توجهنا جميعا الى الجزيره الخضراء بدعوه من الشركه هذه المره و لكن شتان بين هذه الدعوه و الدعوه السابقه بالطبع لكن المكان و المنظر منه من أبدع ما يكون .
فى الثامنه دخلنا صالات سفر الحجاج فى مطار جده .
يتبع
|