رد: تحقيقات جريده الأهرام فى سجن مخالفين قانون المرور(ارجو المشاركه من الجميع للتصدى للأهانه)
السادة الأفاضل:
الا ترون الشبة الشديد بين الكمائن المرورية و طريقة هجومهم على قائدى السيارات من أجل الحصول على ما فى محافظهم أو حتى مصادرة السيارة و بحجج واهية قد تصل الى ان قائد السيارة او احد راكبيها غير مصفف الشعر.
و بين قطاع الطرق؟!!
و آخر شىء فى جدول اهيماماتهم, إن وجد, هو تأمين رحلة الراكب, و أتكلم هنا عن مغامرة السفر بالسيارة, من حيث الغاء أو تأمين التقاطعات على الطرق السريعة و التى تتكرر عندها الحوادث مرات عديدة فى اليوم الواحد.
و كأن الفار لا يمل أن يقع فى نفس المصيدة.
أو حتى تمنى لهم رحلة سعيدة.
على الطريق الزراعى لا يمل قائدى التوكتوك عن المخاطرة بارواح البشر.
و يأبى سائقوا النقل إلا السير فى الحارة اليسرى.
و سائقوا النصف نقل و ما يدعى بالميكوباس لا يكفون عن السير عكس الإتجاة. كل هذا على الطريق الزراعى.
و لا يلقى قطاع الطرق ممن يسمون أنفسهم ضباط الشرطة بالآ لكل هذا
بل يجعلون شغلهم الشاغل هو حبس طبيب أو استاذ جامعى و مصادرة سيارتة و من ثم نهبها بحجة انه قاد سيارته عكس الإتجاة فى الشارع الذى يقطن فيه و الذى لا يزيد اتساعه عن عدة امتار و الذى لا توجد به كثافة مرورية تذكر و لا أى علامات لتوضيح اتجاه السير.
و فى الختام شكر ل شيخىِ المنصر ؛ وزيرى الداخلية و النقل, فضلا عن كبيرهم السيد وزير ما يدعى بالعدل.
|