رد: رحلة الى الصين
(10)
رجعت الأوتيل و غيرت و سألت هل فيه سمك فى مطعم الأوتيل فأجابوا بالنفى فقلت لنفسى لازم ادور على مطعم اسماك يكون محترم . المهم نزلت فى الريسبشن و سألت و اعطونى عنوان مكان و رحت هناك .
فى مدخل المطعم على اليمين وجدت حوض زجاجى كبييييييييييييييير و جدت به انواع كثيره من الأسماك و جمبرى معتبر و حاجه عظمه المفروض انى اختار منهم و ادخل المطعم و ألتهم قلت فى نفسى فرجت و كنت أظنها لا تفرج . المهم باضرب بعينى فى الناحيه التانيه لقيت اقفاص كده فقلت اروح اشوف فيها ايه . لقيت اشى بط بكينى على فراخ على حمام على ………. ايه ده .
قربت من القفص شويه لقيت حاجه عجيبه . حيوان كده طوله حوالى 50 سم واقف و راسه طولها حوالى 10 سم و وجهه يشبه الخفاش و بينظر لى نظره حزينه جدا ناديت لأحد الجرسونات و سألته بلغة الأشاره عن هذا الحيوان فأجاب بما معناه انه يذبح و يسلخ .
بصراحه منظر الحيوان المسكن ده صعب عليا. بالمناسبه كان فيه جنبه اقفاص زجاجيه بها تعابين . و الله العظيم تعابين حقيقيه ضخمه مش تعابين سمك. قررت الرجوع للأوتيل و الأكل من التموين .
تانى يوم اتصل بى صديقى الصينى و ادانى موعد يجيلى الأوتيل فقررت آخد جوله حره حتى الموعد . نزلت الريسبشن و سألت عن موقع خطوط سنغافوره و اخذت من هناك مجله تتكلم عن الصين و كان فيها موضوع عن هونج كونج فقلت ليه لأ . المهم خدت تاكسى و رحت لشركة الطيران علشان اطلب اكل نباتى و أاكد الحجز و هناك سألتهم كيف اذهب لهونج كونج فارسلونى لشركة اتوبيسات فى نفس العماره حيث حجزت بعدها بيومين لهونج كونج و حاولت اغير تذكرة العوده من هونج كونج للقاهره فوجدت انى هادفع مبلغ حوالى 3000 جنيه اضافى فقلت لأ أرجع لجونج زو تانى و اركب من هنا و الغريب اعمى ولو كان بصيرا .
التاكسى هناك لونه احمر و السقف ابيض و طبعا فيه عداد شغال و التاكسى مش غال يعنى مشوار يساوى من رمسيس للعباسيه مثلا حولى 10 جنيه و من رمسيس للمطار حوالى 20 جنيه لأن بدايته كبيره ( فى فرنسا مثلا دفعت من فرساى لمنطقه تسمى اوسترليتز حوالى 200 جنيه لمشوار 15 دقيقه ) المهم ركبت تاكسى تانى و رجعت الأوتيل علشان اكمل الجوله الحره على الأقدام , و الأرقام طبعا ليست أكثر من مثال .
امام الأوتيل يقف شرطى لابس ازرق و كل شرطة المرور لابسه ازرق و الراجل اللى واقف امام الأوتيل مهمته حاجه واحده ياخد ارقام التاكسيات اللى الناس بتنزل منها و اللى بتركب فبها و موعد الركوب أو النزول. كما لاحظت وجود سياره مدرعه مختفيه بجوار الأوتيل .
المحافظه التى تقع فيها المدينه تسمى كانتون و تقع جنوب شرق الصين. جوها معتدل طوال العام عن بكين القارصة البروده شتاء و لذلك يقام هذا المعرض مرتين فى ابريل وفى اكتوبر حين ذهبت . المدينه نفسها واسعه جدا و الشوارع غير مزدحمه كما تصورتها و لكن لأن المساحات هناك شاسعه فعدد السكان غير واضح اطلاقا و يمكننى ان اشبهها مثلا بحى ذو كثافه متوسطه عندنا .
المدينه بها نهر يسمى بيرل ليس كنهر النيل مثلا و لكنه ايضا ليس كأنهار انجلترا التى هى عباره عن ترعه واقفه من بتوعنا و الناس عمالين يقولوا عندنا نهر عندنا نهر و تبص تلاقيه زى قنايه فى غيط .
فوجئت بكميه من السيارات الحديثة جدا – مرسيدس و بى ام – بكثره هناك و كذلك بكميات غير عاديه من الموتوسيكلات و الفيسبا التى حلت محل الدراجه التقليديه التى نادرا ما رأيتها بما يغنى ارتفاع المستوى الأقتصادى للسكان كذلك انتشار الموبايل بصوره مهوله و لكنها انواع لا نعرفها عندنا.
ايضا كبارى عبور المشاه مختلفه فلها مطالع و منازل كبيره علشان الموتوسيكلات و العجل و الفيسبات و لذلك فشكلها غريب شويه. المرور منتظم بسيوله و الأتوبيسات العامه خضراء اللون و متواضعه المنظر و زحمه على خفيف يعنى فيها ناس واقفه مش كله قاعد و جميعها فيها ظاهره غريبه و هى وجود كاميرا فيديو مثبته خلف الأوتوبيس تنقل الصوره لتلفزيون صغير بجوار السائق . ايضا المدينه بها مترو انفاق .
ايضا من ركوبى للأتوبيس و انا فى طريقى من و الى المعرض أو التاكسى لاحظت ملاحظه غريبه . المدينه تكاد تكون منقسمه لقسمين متلاصقين و فى بعض الأحيان متداخلين احدهما مثل بولاق الدكرور او بولاق ابوالعلا من جوه أوى بمحلاته و مجاريه و الآخر مثل الشانزليزيه او اكسفورد بس أرقى شويه جناين و مولات و مراجيح فى الشارع و ناطحات سحاب. هذه الملاحظه كانت هاتجننى.
الى احد هذه المولات دخلت بغرض تجديد التموين و عمل زواده . دخلت سوبر ماركت زى مترو كده بس على كبير شويه و فضلت الف علشان اعرف اجيب حاجه اعرفها تتاكل مش عارف و كله مكتوب بالصينى و خايف اجيب حاجه مش عارفها تطلع بيضة كيوى من نوع تانى . المهم لقيت حاجه كده عامله زى الفواكه المجففه اشتريت منها عدة انواع و اشكال و انواع مختلفه من التوست و العيش و خرجت حيث كان موعدى مع صاحبنا قد اقترب.
يتبع .........
|