رد: مهزلة مبارة الأهلى والترجى
شكرا لكل من شارك فى الموضوع وأثراه برأيه وللجميع كامل الإحترام ولكل الأراء منتهى التقدير
لكن تبقى بعض النقاط تحتاج لتوضيح :
1- شمال غرب أفريقيا من البربر وهذه ليست سبة وعندما يقال للمواطن المصرى خارج وطنه (يا مصرى) بلهجة ساخرة من العرب فيجب أن يكون الرد بأصل كل واحد
الذى لم يسافر للخارج يجب أن يعلم أن كثير من العرب يكرهون المصريين ويعاملونهم معاملة سيئة لا يعامل بها هندى أو باكستانى أو حتى فلبينى
مصر أول من لّم الشمل وحاول جمع العرب والعرب هم من لا يريد توحد
2- الجمهور المصرى لم يفعل شغب فى أية دولة ذهب إليها حتى فى عنفوان الهزيمة وفى المقابل كسبنا بطولات فى دول أفريقية فى عقر دارها وكانت فى منتهى الإحترام عكس العرب
جمهور مصر لا يدخل المدرجات مخمور ولا يتعامل بهذا العنف مع أحد والمصرى بطبعه فى بلده مضياف لأقصى حد وخارج بلده ملتزم جدا بقواعد الدولة
3- المصرى فى الأزمات العربية والإسلامية هو الأكثر تأثرا والمستعد دائما للتضحيه حتى بروحه من أجل دينه من أياه الفتوحات فى شمال أفريقيا مرورا بقهر التتار والصليبين والحرب مع إسرائيل ومع ذلك نتهم بالعمالة والخيانة وبيع القضية العربية من قناة الجزيرة للشارع العربى لمناقشات العرب مع المصريين
4- هناك أيد خفية تعبث بالشوارع العربية وتزرع الكره فى القلوب الناقصة الإيمان أملا فى هدم مصر لأنها شوكة فى الحلق وهم يعرفون تاريخنا جيدا لكن للأسف لا يعرفه العرب كما يعرفه الغرب
5- إن صمتنا دائما مهين وفيه ضياع للحق ومعنى أن نثور على الخطأ ونوجه حتى سباب لمن سب ونعاقب من تجاوز أننا نسترد كرامتنا ولو كانت لنا هيبة ورد فعل قاسى لما تجرأ علينا أحد ولكن ثوب الأخ الأكبر أصبح مهلهلا ورثا ولن يحترمك أحد حتى لو كان شقيقك إلا بعد أن يلمس فيك القوة والهيبة مع الحب والرحمة كل منهما فى موضعه
6- كان يجب أن نتعلم من دروس الماضى وتاريخنا الرياضى مع الجزائر وتونس والمغرب 00حتى القزم قطر تهاجم مصربقناة مشبوهه تزيف التاريخ وتزرع الكراهية بين العرب ومصروغيرها وكل التجاوزات لو تم الرد عليها فى البداية لما إستفحلت ونمت ولكانت لنا هيبة لا يتجاوزها صغير ولا كبير ولما وصلنا إلا ما وصلنا إليه الآن ضربنا خارج أرضنا وداخلها ونحن الأقوى والأكبر ويجب من الآن أن ندرك أن هناك سرطان يتفشى بين العرب أسمه إقتلوا مصر ولو كان العدد زهيد الآن فهو إلى سبيله فى الإزدياد وأذكر من زمن بعيد مقالات إبراهيم حجازى وهو يحذر من هذا وكان حديثه ينصب على الجزائر وكنت وقتها أتعجب من كلامه ويمر الزمن ليكشف بعد رؤيته
7- سواء كنا نحب قيادتنا أو نكرهها فلا يجب علينا التجاوز
8- لو أخطأ شقيقك الأصغر فيجب أن تعاتبه وتعاقبه لا أن تصمت فتتقزم حتى تتلاشى ولو حدث لضعنا وضاعت كل العرب ولن تقوم قومية أو وحدة وأنت ضعيف صامت ممتهن
__________________
|