[عادل الشافعى]

سؤال يطرح نفسة ؟ من يحمى المستهلك المصرى من جشع بعض تجار السيارات والوكلاء. المفروض جهاز حماية المستهلك الذى اتخذ قوتة من خلال قانون صدربشأنة فى عام 2006 ولاكن ما هو الحال فى سوق السيارات المصرى اولا قلة فقط الذين يحترمون القانون والباقى يقوم بالتحايل علية وتجاهلة وعلى الرغم من تراجع اسعار السيارات فى الاسواق العالمية نتيجة ضعف اقبال المستهلكين علي الشراءفى ظل الاذمة العالمية استمرت اسعار السيارات فى مصر كما هى ؟وهذا يدل على جشع التجار والوكلاء فى مصر نتيجة رغبتهم فى استمرار البيع بنفس الاسعار المرتفعة رغم انخفاضهاعالميا . ومما يدل على جشع التجار والوكلاء ما حدث فى شهر رمضان المبارك من عروض وتخفيضات على معظم شركات السيارات تراوحت ما بين سبعة آلاف جنية الى مائة وخمسون الف جنيها الى جانب تقديم هداية وبرامج تقسيط مباشر من الشركة بفوائد بسيطة . فأين هو جهاز حماية المستهلك من كل هذا ؟ اين نحن ؟ فى غفلة ! يجب ان تكون هناك وقفة من كل افراد الشعب فية شباب بيدعموحملة خليها تصدى وموديلها يعدى وانا واحد منهم بس عايزيين الكل يشارك علشان يسمعوا صوتنا ومتبقاش فرقعة على الفاضى لو عايزيين نعمل هنعمل بأذن اللة وكل سنة والامة الاسلامية بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك