رد: أدب الرحلات
كنت رايح وكالة الغوري في العتبة
وصلت العتبة بالعربية ال 128 التعبانة بتاعتي و دخلت جراج تحت كوبري الازهر و ركنتها
طبعا محدش من الي شغالين في الجراج عبرني كالعادة او عاملوني معاملة باردة
وكالة الغوري كان فيها حفل و كنت رايح اقابل بعض الاصدقاء الاجانب
بعد الحفل الكل روح و فضلت بنت امريكية
انا: نازلة فين حاليا؟
هي: فندق في وسط البلد
انا: طيب تعالي اركبك تاكسي
واحد كان معايا (فلحوس شوية): تاكسي ليه انت مش معاك عربية؟
انا: يابني اهمد متفضحناش ادام الاجانب
هي: معنديش مانع اركب معاك
انا: هتبقي تجربة صعبة ليكي عشان العربية قديمة بالنسبة لك
هي: لأ عادي
اخدتها و مشينا هي و صاحبي التاني و في الطريق الي الجراج كعادة المصريين كانوا هيخترقوها بنظراتهم
بنت امريكانية شقرا و بيضا و عيون ملونة
المهم قلتلهم استنوني هنا و انا هروح اجيب العربية من الجراج و اجيلكم
الذكاوة اشتغلت عندهم و مشيوا معايا
انا دخلت الجراج بالبنت يا معلم و هووووووبة الجراج كله و قف علي رجل واحدة
الي يمسحلي العربية و الي يتمحك فيا و الي يعمل معرفش ايه
و انا في سري اه يا ولاد ال....... مانا كنت هنا من شوية و محدش عبرني
__________________
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر و الحمد لله علي نعمة الاسلام و رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلي الله عليه و سلم نبيا و رسولا
اكتب ان شاء الله ولا تكتب انشاء , بارك الله فيكم
|