[خالدخليفة]

ونكمل مفاسد النقل فى عهد منصور
نظام الجرارات الجديد انه لو حصل عطل فى الجرار
رئيس القطار معاه كبسولات يمشى مسافة حوالى نص كيلو الى كيلو وراء القطار ويفرقعهم واحدة ورا التانية علشان يقول يااخواننا فى جرار عطلان (كلام فارغ وعبيط ) طيب مهو مفروض شايفين صورة القطار على شاشة وشايفينه لما وقف
فى ناس هتقول نظام التحكم المركزى والشاشات موجود فى المسافة من اسكندرية لبنى سويف فقط ومن اسيوط لسوهاج فقط لكن من بنى سويف لاسيوط ومن سوهاج لاسوان ومن بنها لبورسعيد ومن طنطا لدمياط مفيش النظام ده
كلام جميل لكن الواقع بيقول ان الحوادث الصعبة كلها جوه منطقة نظام التحكم المركزى
ولذلك واضح ان موضوع الكبسولات اللى بتفرقع ده جزء من السبوبة
وواضح ايضا كم الاهمال الناتج عن رقص رب البيت
كما قال الشاعر
ان كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل بيته الرقص
وأذكر مرة وقفنا فى مدخل قنا اكتر من ساعة لان هناك مفيش تحكم مركزى وبيتصلو ببعض ويكتب رقم القطار ويتصل بالكشك اللى بعده ( نظام انقرض من كل الدنيا)
لكن لحرص الموظف على ارواح الناس وهو يعمل فى ظروف صعبة (والله شفته حاطط منديل على رقبته وعلى دماغه علشان العرق والشمس والحر) كانمعطلنا ولما روحت له قال القطارات اللى خارجة من قنا كتير على القاهرة اصبر شوية بدل م تحصل مصيبة
ولو حد فيكم دخل غرفة التحكم المركزى تشوف مايسترو قاعد على بيانو
راجل ادامه لوحة تحكم بزراير وادامه شاشات وعمال يلعب او يعزف (طبعا هو مش كده لكن ده تشبيه بس) يدخل القطار ده هنا ويخرج ده من هنا ويفتح لده ويتصل بده ويمشى ده ويوقف ده
بجد مايسترو
لكن العادة الزفت اللى اتعودنا عليها وهو تبويظ وتسفيه كل ماهو جيد وكويس
ولنا الله من قبل ومن بعد
وهقول بيت شعر كلكم عارفين نصه
لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى