[خالدخليفة]

الحكاية دى مش فاكر حكيتها والا لأ لان الأفكار زحمة فى دماغى لكن نقولها تانى


الحمار عارف السكة



فى يوم كنت رايح لزبون فى المنيا ولما وصلت لقيت المحل قفل ف قال لى تعا لى البيت
طب آجى البيت ازاى
فقال تركب ميكروباس لحد قرية كذا ومن هناك تروح تسال على موقف بلدنا هيدلوك تركب وتيجى
وفعلا ركبت الميكروباس وفعلا نزلت وسالت على الموقف وروحت الموقف ولم اجد اى ميكروباس واقف وسالت واحد واقف فقال جملة عجيبة جدا
روح اركب الحمار اللى هناك ده (كان التوكتوك لم ينتشر كما النار فى الهشيم( كوم القش) زى الأيام دى)
وفعلا لقيت حمير كتير واقفة وقال اركب تالت واحد شمال
فانا استغربت اشمعنى يعنى فقلت ياعم اى واحد وخلاص قال اركب اللى بقوللك عليه ومتتعبنيش
مينفعش اى واحد كل واحد ليه بلد بيروحها واستعجبت
فقلت افرض انا اخدته ومشيت فقال مش هتعرف
وجيت اركب فقال /هات الاجرة قلت له هبعتهالك معاه فضحك وقال متهزرش يابيه خلينا نشوف شغلنا
وركبت وكانت ركوبة لذيذة خاااااالص لكن بطنى كانت بتلق(بضم اللام) وحصل لى ارتباك فى معدتى بسبب الموضوع ده
المهم وصلنا على اول البلد والحمار وقف وانا فهمت ان دى البلد اللى انا رايح عليها
لكن قلت ياواد جرب تمشى بيه شوية كمان
وشديت اللجام ولا عنترة بن شداد فى فيلم الناظر صلاح الدين
و ده ولا اتحرك
وشديت اللجام مرة تانية و ده ولا هنا
روحت خابطة خبطة خفيفة برجلى فى بطنه زى افلام الكاوبوى القديمة ولا اتحرك
خبطته خبطة كمان راح هاج وماج وقعد يرفس ويتنطط لحد م وقعنى على الارض ولف ومشى رجع لصاحبه
دخلت على صاحبنا متعور ومتبهدل ولما قلت له مات على روحه من الضحك