[خالدخليفة]

نكمل وأمرنا الى الله
فى عام 1999 كان محافظتى المنيا واسيوط فى حالة غليان ومعارك يومية بين الجماعات الاسلامية والشرطة وانا كنت مربى دقنى ايامها ولا ايمن الظواهرى بعد احداث 11 سبتمبر حاجة حلوة كده وجميلة
المهم
كنا مأجرين تاكسى ومحملين بضاعة ورايحين نبيع فى قبلى وقتها السوق كان مريح دخلنا الفيوم مبعناش دخلنا بنى سويف مفيش برضه طلعنا المنيا بعنا فيها شوية اتفتحت نفسنا قلنا نكمل على اسيوط جينا عند بلد اسمها القوصية قبل اسيوط بحوالى 50 كيلو وقلنا نقعد ناكل ودخلت كافتيريا شكلها متعب ومقرف لكن اهو اللى جعنا عندها بقى
ودخلت انا والسواق والراجل اللى شغال معايا
وقعدنا احنا ال3 ييجى نص ساعة محدش سأل فينا والراجل اللى شغال معايا لاحظ ملحوظة غريبة ان الكافتيريا اللى كانت مليانة بالزباين فضيت ومبقاش فيها حد خااااااااالص حتى اللى بيجيبو الاكل للناس مفيش حد والكافتيريا بقت فاضية خاااااالص
ايه الصحراء دى ياجماعة
قمت ادور على حد وكنا قاعدين فى الشارع ودخلت جوه مفيش حد وببص تحت الرخامة اللى بيحضرو عليها الأكل ولقيت 3 قاعدين تحتها ومستخبيين
ايه ياعم انت وهو عايزين ناكل فطلعو رافعين ايديهم وواحد فيهم كلمنى باستعطاف وتقريبا هيعيط / ابوس ايديك احنا غلابة ومااشيين جنب الحيط والله ولانعرف حاجة يابيه
فانا هزرت حيطة ايه يابنى انتو جنب الطريق الزراعى ففوجئت بيه بيتكلم جد وبيقول هنبنى حيطة يابيه وننام جنبها فانا غيرت معالم وشى انت بتهزر فين الاكل قال الاكل كله اهو خد اللى انت عايزه فانا قلت ف سرى / يخرب بيتك الموضوع فيه ان واخواتها قلت له / فى ايه
فقال يابيه فى كل الاحداث اللى شغالة دى والحكومة والجماعات بيضربو بعض وانت جاى دقنك كبيرة اوى ياتبقى مباحث ومخبى نفسك ياتبقى من اعضاء الجماعات وكلهم حلقو دقونهم تبقى مباحث
قلت له / ايه الذكاء الأنوى النادر ده هات الاكل خلينا نمشى احنا ناس تجار فقال وايه اللى جايبك عندنا قلت له اكل العيش فقال بس اكل العيش هنا مر وانا خايف عليك الغريبة انه مكانش راضى ياخد فلوس وكان جايبلنا فول بالزبدة البلدى وبيض بلدى مضروب فى سمن بلدى كلنا لما تعبنا ولما اصريت انى ادفع وانا ماشى فوجئت بيه رافع أيده للسما وبيدعى بصوت عالى
اللهم انصرك على مين يعاديك /يارب ينجيك /فأغشيناهم فهم لايبصرون وكلام شبه ده كتير فقلت ايه ده احنا داخلين حرب والا ايه
والحقيقة كان فى عربيات مدرعة ف كل حتة وتفتيش وقلق رهيييييييب
بس ربنا ستر