رد: العقلية الغربية والقضية الفلسطينية
عندما جاء محمد صلى الله عليه وسلم جمع العرب وجعل منهم أمة واحدة فلم يجرؤ أحد التطاول عليها أو الطمع فيها لكن مع تفتت الأوصال ونشوء الأمم والممالك والدويلات وتغلغل المادية والشهوات والأهواء والأنا المجردة تدهور الحال ومن عام لعام يشتد الضعف وتسرى المهانة وليست فلسطين هى مشكلة العرب بل العرب هم مشكلة العرب وما فلسطين إلا جرح نازف ظاهر أو عين معطوبة فى جسد متهاوى !
محرد جزء من الكل 00
الجسد الذى يعانى بشكل أو بآخر وقد تكون هناك أجزاء من هذا الجسد لم يطلها المرض العضال ولكنه آت أو كامن ولكل دوره فالفيروس ينتشر ولكن بالتحكم من بعد كل فترة له مكان مع تمركزه الدائم بالعين وعلاج هذا الداء هو الإيمان وتوحد التصور بأن القضية هى قضية إيمانية وليست سياسية بل إنها عماد الإيمان المفقود !
يقول السياسى وليام غلادستون(رئيس وزراء بريطانيا 4 دورات):
(لا نستطيع أن نحكم الشرق مادام القرآن يحكم فيه)
ونحن فرطنا فى الدين ولا يجب أن ننتظر نصر لأن الله وضع شرطا للمؤمنين 00 يقول عز وجل:
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ
وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
البقرة/40-42
فهل تم الوفاء بعهد الله؟
تتبع
__________________
|