
03-06-2010, 12:36 AM
|
أفضل كاتب متخصص (عن شهر يناير 2009)
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 120
|
|
رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل 2010
الفرص المتاحة
هل يوجد فعلا فرص قوية لتنميه صناعة السيارات المحلية بالطبع يوجد ولكن استغلالها وتنميتها هو شىء اخر فلنوضح بعض الحقائق
الجيش المصرى يقوم باعادة استبدال اساطيل النقل المتقادمة لديه بجيل جديد من السيارات وهو امر فى حد ذاته جيد ومطلوب وكون قصر الجيش على شراء السيارات المنتجة محليا بل واستغلال شاسيهات العربات النقل المنتجه فى مصر فى عمل عربات مدرعة وغيرها من مختلف الاستخدامات امر ايضا مطلوب
هناك 10 الاف سيارة حمولة 7-10 طن مطلوبة للجيش
نفس الامر للعربات حمولة 2-2.5 طن مطلوب 10 الا سيارة لاستبدال العربات الاسبانية 3046 والعربات الروسية جاز 66
العربات 5 طن تصنع MTT ولكن بدون تصدير
العربات اورال التى تنتج بمصنع صقر تحتاج الى اعادة تطوير من كل النواحى شكلا ومضونا وجودة وتصميما فنفس التصميم العتيق
مازال ينتج ولا تطوير ولا يحزنون
هناك ايضا بعض مطالب عربات النقل الثقيل لمختلف الاستخدامات نحن نتكلم على ارقام كبيرة لو دمجت فى الصناعة ككل مدنى وعسكرى لوصلنا الى مستويات انتاجيه افضل من الوضع الحالى وضمنا توفير منتج باسعار مقبولة
جهاز الشرطة المصرى ايضا يحتاج الى استبدال عربات نقل جنود الامن المركزى وهم 325 الف جندى بخلاف عربات التعيينات ونقل المهمات لهم
الوزارات الحكومية المصرية فمثلا احدى كوارث الزمان انه ينتج سيارات اسعاف فى مصر ونجدوزارة الصحه منذ عام تقوم بشراء 1500 عربة اسعاف فولكس فاجن وضرب الحائط بكل مطالب تشجيع الانتاج المحلى لا شىء يعلو فوق صوت الرشوة
ولاوجد اى سييل اقناع بغير ذلك والشراء المركزى للوزارات فى مصر يمكن ان يكون عامل محفز على انتاج سيارت باكبر عمق محلى
مشروع استبدال المقطورة سيتطلب استبدال الالاف من عربات النقل فى مصر عام 2011 وبالتالى سيكون دفعة لتطوير صناعة سيارت النقل فى مصر
ان انتشار اليكروباص بكل مساؤه يرجع الى تخاذل النقل العام وعدم قدرته على حتى الاحتفاظ بقدرته القديمة على نقل نسبة من الركاب وليس تلبية الاحتياجات فهناك اقبال على كل انواع اتوبسيسات النقل العام سواء العادية او المكيفة بكل تعريفاتها بدل من الاسلوب المتدنى الفاشل الذى نراه بحشر الركاب من صغرا الموظفين والطلبه بسبب عدم توافر وسائل نقل الركاب بتعريفه حسب قدرتهم المالية وبالتالى ان اعادة نشر الالاف من اتوبيسات النقل سواء العاام او الخصا سيكون مخفف لازمة المواصلات حيث ان الاتوبيس يعادل 10 ميكروباص خلال دورة عملة اليومية رغم انه ياخذ حيز اقل من 3 ميكروباصات على الطريق بخلاف عدم توافر صفة الجنون ولا البلطجية فى سائقى اتوبيسات النقل عموما
والان تفكر الحكومة فى تسيير اتوبيسلا ن مختلف النوعيات للنقل العام بعد فشل حل مشكلة المرور
شركات السياحة والاتوبيسات المحلية فمن المعروف ان شركات السياحة اتوبيساتها المستوردة تحصل على اعفاءات جمركة كونها وسائل انتاج وهى نقل السائحين لماذا لايكون هناك بدل من ذلك اعفاءات جمركية فى هذا الاطار لمكونات الانتاج للاتوبيسات التى تباع لشركات السياحة خاصة اننا لم نعد نمتلك شركة واحدة لانتاج الاتوبيسات السياحية بل يوجد تنوع فى الطرزات التى اصبحت ذات جودة معقولة
ان التعاقد المشترك للوزارات مع مصانع التجميع المحلية فى عقود طيلة الاجل توفر وتدعم مزيد من الاستثمارت فى صناعة السيارت فى مصر
ومازلت مصر تكلفة انتاج السيارت بها من اقل الدول
قطع الغيار والمكونات
سوق الشرق الاوسط وشمال افريقيا يستهلك قطع غيار بقيمة 11 مليار دولار ومصر لم تصدر من هذا الرقم الا قيمة 1600 ملون جنية اى اقل من 300 مليون دولار من هذا الرقم الذى يتنامى سنويا وقيمة سوق قطع الغيار عالميا 900 مليار دولا رنصيبنا منها تافة للغاية
نفس الامر بالنسبة لقطع غيار القطارات ومتروهات الانفاق فى الشرق الاوسط وكافة وسائل النقل بل لم نستعد ايضا لدخول القطارت السريعة الشرق الاسوط الذى سبقتنا تركيا اليه بسبب النظرة تحت ارجلنا وعدم وجود كفأت تدير الدولة
ما سبق شرحة هو امر يتواجد فى كل الصناعات المصرية فنجد فى مصر 60 مصنع اجهزة كهربائية منزلية قطاعات انتاجية مفتته صغيرة غير قادرة على المنافسة علايما او الانتاج بجودةعالية وبالتالى حجمنا كالعادة متقذم امام الدول المماثلة بينما الاندماج يوفر انتاجية الحجم الكبير وقدرة على البحث والتطوير
نفس الامر مصر بها 175 مصنع دواء و 260 مصنع مستضرات تجميل وكلاهم صناعات صغيرة حصتها العالمية صغيرة بل تعانى من حرب تيفا / الحكمة ضد صناعة الدوءا المصرية
ربما ايضا تقذم الصناعة المصرية يظهر فى ان انتاجة الشركات القابضة التسعة فى مصر لم تصل الى 100 مليار جنية بينما شركة واحدة سعودية مثل سابك فى الصناعات الكيماوية والتعدينية فقط قيمة حجم اعمالها 150 مليار ريال اى 225 مليار جنية بل ان اكبر شركة حديد زهى حديد عز التى سرقها (حديد الدخيلة ) احمد عز كل انتاجيتها 3 مليار دولار اى 16.5 مليار جنية وهو ما يجعل الشركات المصرية مازالت صغيرة ليس لها كيان عالميا فمثلا سابك السعودية لها 100 عميل على مستوى العالم واحنا احمد عز شعاره سيخ لكل موطن
وماشاء الله الصناعات الملوثة للبيئة نجدها تتركز فى مصر سواء السيراميك او الاسمنت نتيجة ما يطلق عليه عبط القائمين على أدارة الاستثمار فى مصر
مهازل تحدث فى مصر
مدينة معارض السيارت المفتقدة والوهمية

نسع عن ما يطلق عليه مدينة او سوق جديد للسيارات ويتم تخطيطه ليشمل 60 محلا او دار عرض سيارت ويطلقون عليها مدينة سيارات وهذا بالطبع محاولة التذاكى على الجميع
فاذا اردنا اقامة فعلا مدينة تسويق للسيارات لابد ان تنظم وتخطط لتستوعب التطورات المستقبلية بل ايضا تشملا مئات المعارض وتوسعاتها المستقبلية ومئات من محلات الاكسسوارات وعدد من ورش تعديل وتطوير السيارات بل ايضا معارض لقطع غيار السيارات والمنتتجين فنن نريد مدينة حقيقة وليس محاولة تحقيق ارباح لبعض المنتفعين او يظهر لنا ادهم ويوقول 60 محل لبيع السيارت منتهى التهريج فبدلا من طرح مشروع عالمى لاقامة مدنية او حى كبير وسوق لبيع السيارت ومعارض المنتجين وكل المصنعين المصريين لتشمل مركز تجارى خحيوى فى تجارة السيارت على مستوى الشرق الاوسط ولكننا ابتلينا بعقليات انتهازه تفكيرها تحت ارجلها ولماذا لاتكون خارج القاهرة فى مناطق نائية او احدى المدن الجديدة وامتدادها طبق سياسة تفريغ القاهرة سكانيا فمصر لا لابد ان تمتلك عدد من مدن المعارض المتخصصة اليس تفريغ القاهرة هو الحل الامثل لكل مشاكل المرور والتلوث فنقل الاسواق والمصانع والورش الى خارج القاهرة والمدن الجديدة سيحل كل تلك المشاكل
ويكفى ان نرى الامارات التى جعلت اول مدينة ترفيهة للسيارت باسم فيرارى ناس تفكر ازاى ترفع شأن بلدها عكس ناس تانية بتفكر فى ايه

وبالطبع يطلع علينا هواه الهدم والتدمير فى مصر واصحاب المصالح الخاصة لجعله مشروع فاشل وفرصه لتحقيق ارباح مرحلية للبعض فقط بدون اى نظرة للمستقبل او احترام مكانه مصر وحجمها التى اضعها الصعاليك خلال 60 عاما
فرق كبير بين تفكير الصعاليك والملوك الامارتيون يبحثون عن كل ما هو يطور بلدهم واصاحبنا بيدور على كل ما هو يدمر بلدهم
|