الطريق إلي السعادة تمهده لك إمرأة
السلام عليكم
الموضوع ده تجربة حياتية شخصية حقيقية أرسلها لكل شاب عسي أن تهديه و أخص إخوتي و زملائي المقبلين علي الزواج
حازم خضر
بوب الجامد
أحمد كار
لانسر ستايل
و كل من يمر بنفس المنعطف في حياته
في الحياه رأيت الكثير و في مجتمعنا حيث لم تعد هناك ثوابت توقفت عند اختيار الزوجة و اشتدت حيرتي ، فلم أكن لعوب و لم أكن منطو عن متغيرات الحياة ، فكثيرا ما كنت بئر لأسرار الكثير من الأصدقاء و ما أسوأ ما ائتمنوني عليه من أسرار.
قلت في نفسي لم أفعل ما يشين لأخاف و لكني في الحقيقة كنت خائفا جدا ، فالزواج هو المرحلة الحتمية التي لا يمكن تجنبها و إلا صرت إنسان غريب الأطوار خلافا لأن أكون مخالفا لفطرة الله
و لم أجد إلا حلا واحدا ألا و هو الفرار إلي الله ، فسلمت أمري لله و صرت أدعوا الله عند كل سجود (اللهم ارزقني زوجا صالحا تعينني علي دنياي و آخرتي) و أوصيت أمي بهذه الدعوه و استمريت علي ذلك سنتان
و تزوجت . . .
و الآن و بعد أربع سنوات من الزواج أتفهم لما لم يتزوج رسولنا صلي الله عليه و سلم علي السيدة خديجة
سادتي الزوجة الصالحة لا تأت بالصداقات و اللغو و الثرثرة فكما تدين تدان
إخوتي الزوجة الصالحة لن تأتي بمبادئ كتاب أبلة نظيرة
آحبتي الزوجة الصالحة لن تأتي من خلال النفاق و التشدق بكلمات الدين في غير محلها
إحذروا . . . فكما أن الزوجة الصالحة نعمة من أفضل نعم الحياة
ففقدانها نقمة لن تشعرون بحدتها إلا عندما تحل عليكم ، أعاذنا الله و إياكم
إن الزوجة الصالحة جوهرة غالية صعبة المنال لا تجدها في الطرقات و المقاهي و الملاهي ، فلن تجد في هذه الأماكن إلا التقليد اللامع الذي لا يلبث أن ينطفأ بريقه ليظهر معدنه القبيح
لا أعلم لما كتبت هذه الكلمات الآن و لكن شعرت أن لدي كلمة أخيرة غلبت علي
أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
مقولة مأثورة (اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً)
|