عرض مشاركة واحدة
  #846  
قديم 02-04-2010, 01:06 AM
الصورة الرمزية Romeeoo
Romeeoo Romeeoo غير متواجد حالياً
من انا؟: اهلاوى متعصب
التخصص العملى: محاسب تكاليف
هواياتي: البرمجة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: دمياط
المشاركات: 557
Romeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond reputeRomeeoo has a reputation beyond repute
افتراضي رد: انا عايز اتكلم فى مواضيع سياسية حد معايا؟

هههههههههههههههههه

6 شافوا الموضوع وماحدش استجرى يدخل ايه ياجماعة ماحدش بيفهم فى السياسة ولا ايه؟ ولا السؤال صعب؟
طيب
عشان نجاوب ع السؤال ده لازم نعرف الغرب بيبصلنا ازاى
ده حوار من برنامج "مع هيكل" بين هنرى كيسنجر والسادات و حوار تانى بين هيكل وبين رئيس وزراء فرنسا الحوار خطير جدا فى كشف نوايا الغرب تجاه مصر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Romeeoo مشاهدة المشاركة

أليستر هورن بيحكي نقلا عن هنري كيسنجر بيحكي ما يلي، بيقول إنه دخل يوم 7 نوفمبر يقابل الرئيس السادات في قصر الطاهرة وهو يتحسب، يتحسب من لوم سوف يوجه إليه لأن ده الرجل اللي عمل الجسر الجوي الذي أنقذ إسرائيل من انهيار المعبد على رأي تعبير دايان، لولا هنري كيسنجر ولولا هذا الجسر الجوي الذي مد إلى إسرائيل لأكمل الجيش المصري معركته إلى النهاية وأعتقد أنها كانت مسألة مهمة جدا لكن في حاجة اعترضت ده وهي قضية الاتصالات السرية التي جرت، لكن هورن ينقل عن كيسنجر قوله إنه كان بيتوقع أول حاجة يتوقعها أن الرئيس السادات سوف يلومه على الجسر الجوي لكن الرئيس السادات ما فتحش حاجة عن ده أبدا، توقع أنه حيكلمه على خطوط وقف إطلاق النار 22 نوفمبر سنة 73 والرئيس السادات ما تكلمش في ده، لما حاول كيسنجر يفتح هذا الموضوع فالرئيس السادات قال له بطريقته.. بطريقته الكاسحة كده بالطريقة دي قال له أنا مش عاوز أتكلم في التفاصيل، هنري اللي حأقوله لك حيدهشك وأنا حأقدم لك مشروعا وأنا مقترح عليك أن تسميه مشروع هنري كيسنجر لحل أزمة الشرق الأوسط، اسمعني جيدا -بيقول له- أنا سوف أعكس كل سياسات سلفي -قصده جمال عبد الناصر- لأنه دخلنا في مواجهة معكم أنا لا أومن بها ولا أعتقد فيها وأنا أرى أن الوقت قد حان لعكسها، أنا مش عاوز الاتحاد السوفياتي، الاتحاد السوفياتي أدى غرضه وخلاص كانت مرحلة اضطررنا فيها إليه، خلاص ولن تكون هناك حروب بعد كده، أنا ابتداء من الآن فصاعدا أنا صديق للولايات المتحدة وكل الباقي تفاصيل. هنري كيسنجر ده سياسي عملي مدرسة مترنيخ، هذا كلام بيدهشه وبعدين بيقول إن الرئيس السادات قال له إنه حكاية أنه أنا مش خلف لجمال عبد الناصر أنا خلف للفراعنة الكبار وبيقول هنري كيسنجر إنه بص له في هذه اللحظة فلقى أنه والله شكل وجهه يبدو وكأنه رأس أخناتون. لكن هنا وسط معركة والخطوط كلها متوترة وفي حشد عربي جاي إلى مصر من جيوش ومن أسلحة وفي جبهة شرقية وفي جيوش عربية موجودة متمركزة في مواقعها من أول سعسع في الجولان لغاية السخنة في مصر والسلاح اللي في يدنا كله واللي معنا كله هو سلاح سوفياتي ونحن هنا بنتكلم على حاجة ثانية خالصة أنا أعتقد هذا كان أكبر طمأنينة يمكن أن تعطى للأميركان، هذه هي النقطة اللي بتهمني في هذه اللحظة أنه أنا بقى مش عندي واحد بيشك فيهم ولا بيقول لهم حكومتي تقع ولا ما تقعش ولا أقدر ولا ما أقدرش، لا أبدا، قدام رجل تقدم بجسارة -سواء اتفقت معه أو اختلفت معه- وقال لهم وفي لحظة حرجة انتهى كل ما فعلناه في الماضي انتهى وهذه صفحة جديدة وأنا معكم في هذه اللحظة وسياستي متحدة معكم. بيقول له كمان هو الرئيس السادات بيحس أن كيسنجر استغرب فبيقول له نمرة واحد أنا عملت أحدثت حدثا هاما في ميدان القتال أنني كسرت أسطورة التفوق الإسرائيلي وهنري كيسنجر بيوافقه بيقول له فعلا أنت في الأيام السبعة الأولى من الحرب كسرت أسطورة التفوق الإسرائيل، بيقول أنور السادات وهذا يمكنني من أن أغير ما أشاء من السياسات في مصر. أنا قدام رجل جاء في لحظة خطرة جدا وقرر أنه حيدي كل حاجة، يدي 99% من الأوراق للأميركان وفي رهان على أميركا ما حدش ممكن في الدنيا كله لا يتصوره ولا يعمله ومع ذلك فهذا الرهان وصل إلى الحد الذي رأيناه. حأسيب المشهد الثاني حأصل المشهد الثالث وهو مشهد أنا كنت فيه، المشهد الثالث هو لقاء مصادفات مع كوف دو مورفيل، كوف دو مورفيل كان دبلوماسيا فرنسيا وسياسيا مهما جدا وهو كان صديقا للجنرال ديغول من رجال ديغول، كوف دو مورفيل كان سفير فرنسا في يوم من الأيام عندنا في القاهرة، الكلام ده كان سنة 1954، 1955، 1956 ومشي كوف دو مورفيل قبل السويس وبعدين بقى وزير خارجية، جاء الجنرال ديغول رئيس دولة مرة ثانية سنة 1958 فأخذ معه كوف دو مورفيل وزير خارجية وبعدين عمله رئيس وزارة فبقى كوف دو مورفيل هو رئيس الوزارة، في ذلك الوقت وأثناء خدمته في القاهرة أنا شفته مرات كثير قوي طبعا وكان في بيننا مناقشات طويلة وكان في بيننا نوع من الود فكان في مناقشات حامية لأنهم كانوا زعلانين مننا في الجزائر أيضا في ذلك الوقت كانوا طالبين مننا طمأنينة أكثر لشركة قناة السويس وهو السفير الفرنسي هنا على أي حال فكان في مناقشات وكان في مودة وفي مناقشات حامية في بعض المرات، ثم بقى وزير خارجية فيما بعد وأنا كنت بعدت وشفته وبعدين بقى رئيس وزارة وأيضا كنت بعيدا عن الأجواء الرسمية في مصر وشفته تقابلنا في باريس وبعدين مرة في كرانسوسيير في ملعب غولف فوق جبال الألب جانب قرية اسمها كران قابلت وأنا ماشي في ملعب غولف وحد جاي من الناحية الثانية في المقابل، هو معه ابنه وأنا معي واحد من أولادي وتقابلنا في اللينكس تقابلنا في التواصل ما بين حفرتين ودهشنا من هذا اللقاء وأقبل كلانا على الآخر وبنسلم بحرارة أنت فين أنا فين إيه عاوزين نتكلم وحشتنا وإلى آخره يعني ما يحدث بين أصدقاء، أنت قاعد فين قلت له أنا قاعد في فندق اسمه رودانيا على طرف ملعب الغولف وهو كمان كان قاعد في نفس الفندق لأنه فندق صغير وتقريبا ما فيش فيه إلا الناس اللي بيلعبوا غولف، تقابلنا بعد الظهر، طبعا تقابلنا على فنجان شاي بعد الظهر وقعدنا أنا وهو وبنتكلم في اللي جرى واللي حصل، ووقتها الكلام ده كان سنة 1982، 1983 وحاجات كثير قوي تغيرت في مصر واغتيال الرئيس السادات وأنا دخلت السجن وخرجت وكتبت كتابا اسمه "خريف الغضب" وحكاية طويلة قوي وكوف دو مورفيل مهتم يسمع، أنا مهتم أسمع منه إيه اللي جاري وهو مهتم يسمع مني وبعدين بيقول لي إيه؟ أنا أعتقد أن هذا مفتاح موقف أعتقد أنه في منتهى الأهمية في ذلك الوقت وإحنا بنتكلم في نيويورك بعد 67 وفي هذه اللحظة ونحن نحاول أن ندير في رؤوسنا كيف نتصرف في علاقتنا مع الولايات المتحدة الأميركية وبعد كل الهوس اللي إحنا عملناه على أوباما. بيقول لي كوف دو مورفيل بيقول لي إيه؟ بيقول لي حاجة أنا أعتقد فضلت في رأسي وهي تراودني وأنا أفكر فيها وأطل على ما يجري، بيقول لي كوف دو مورفيل إن أنتم عندكم مشكلة في عندكم.. أنا خدمت في مصر وعارف مصر وأنا كنت وزير خارجية في فرنسا وكنت رئيس وزارة فرنسا والآن إحنا الاثنان في المعاش، بيقول كده، بنلعب غولف في التقاعد، عايز أقول لك إنه أنتم فهتم غلط اللي جاري في الشرق الأوسط، أنتم فهمتم أن في الشرق الأوسط في معركة هي معركة دخول إسرائيل، إن الغرب إنجلترا أولا وأميركا فيما بعد بيزقوا بيوافقوا على مشروع إقامة دولة يهودية هي إسرائيل وأنهم بيساندوها، هذا صحيح في مشروع أنتم شفتوه لكن أنتم ما قدرتوش تشوفوا أنه في مشروع آخر مواجه لدخول إسرائيل هو خروج مصر، لا يتحقق دخول إسرائيل إلا بخروج مصر، عاوز أقول لك أنتم فهمتم حاجات كثير قوي غلط، الإنجليز كانوا هم الدولة اللي ساعدت على دخول إسرائيل على مرحلة الدخول، الأميركان هم الدولة التي يجب أن تحقق خروج مصر، عاوز أقول لك إن خط قناة، بصوا لخط قناة السويس، بيقول لي أنت شفت الجنرال ديغول مرات كثير قوي وعرفت رأيه في السياسة والخريطة العلاقة بين السياسة والخريطة، وأنا جبت بعد كده وأنا أفكر في هذا الكلام جبت خريطة وحطيتها قدامي، بيقول لي كوف دو مورفيل بيقول لي مصالح أميركا مصر ليست مهمة في حد ذاتها، افتكروا أن الـ center of gravity أن مركز الثقل في العالم كان في قناة السويس في مرحلة معينة لما في مواصلات إمبراطورية بطريقة معينة وفي صراع على المستعمرات إلى آخره، في فترة الظهور الأميركي لم تعد قناة السويس هي المهمة قناة السويس فقدت أهميتها أولا لأنها مش مهمة لأميركا، أميركا بتلف حول رأس الرجاء الصالح أميركا عندها مراكب كبيرة قوي تستطيع أنها تقطع المسافة من غير مشكلة التكاليف ما هياش كبيرة قوي الفرق في التكاليف ماهواش كبير قوي لو حسبنا الرسوم، مهمة قناة السويس موجودة لأوروبا الغربية مهمة للهند والصين لكن بالنسبة للأميركان اللي فاتكم أنها لم تعد مهمة، الـ center of gravity مركز الثقل انتقل مرة إلى الخليج لفترة بسيطة ثم انتقل مرة ثانية إلى المحيط الهادي في المواجهة اللي بين أميركا والصين جاية وهنا والاتحاد السوفياتي موجود فبقى الاتحاد السوفياتي وأميركا والصين واليابان في ذلك الوقت بيقول كوف دو مورفيل هذه هي القوى الأربعة اللي الصراع على العالم مقبل عليها في المرحلة القادمة وهناك في الباسيفيك بؤرة الصراع وليس عندكم والغلطة اللي أنتم عملتوها أنكم لم تتنبهوا إلى هذا التغيير الكبير، لما إنجلترا عملت انسحاب شرق قناة السويس أنتم فهمتموه أن إنجلترا بتعيد مركزة قواتها، هذا صحيح أنها كانت بتعيد مركزة قواتها لكن ما هو أهم من ده أنه في الإستراتيجية الأميركية البريطانية وإحنا كنا عارفين بها في أوروبا أن خط قناة السويس هو خلاص فاصل في شرق قناة السويس وفي غرب قناة السويس، في غرب قناة السويس الأميركان ما عندهمش مانع أن مصر تبقى دولة كويسة -طبقا لتعبيره- another Muslim country, another African country ، دولة إفريقية أخرى دولة مسلمة أخرى لكن دولة في حدودها لكن الخطر باستمرار هو أن مصر تخطي لشرق قناة السويس أو شرق قناة السويس يخطي إلى ناحية مصر، بيقول لي إيه؟ بيقول لي في وقت الملك فاروق وفي وقت العصر الملكي مصر بشكل ما عملت صلة مع المشرق شرق قناة السويس بالجامعة العربية وبعدين بعد صدمة فلسطين بدا أن المشكلة دي كلها وقفت لأن الدور اللي عملته مصر في حرب فلسطين لم يظهر بهذه القوة وبالتالي فالبريق قل لكن اللي حصل بعد كده أن جمال عبد الناصر جاب المشرق العربي كله إلى القاهرة فبقى في مشكلة، هذا المشرق العربي مصر لازم تطلع من المشرق وهذا المشرق الذي جاء إلى الغرب لا بد أن يخرج من الغرب وخط قناة السويس هو الخط الفاصل. أنا قعدت أسمع كوف دو مورفيل بحقيقي وهو بيؤكد أن في مشروعين وليس مشروعا واحدا ونحن تنبهنا إلى مشروع الدخول ولم نتنبه إلى مشروع الخروج، ومشروع الخروج هو لا يزال يأخذنا حتى هذه اللحظة، في ذلك الوقت في الأمم المتحدة وبعد 67 عملنا كل ما هو ممكن أنه إحنا والله عاوزين حق إزاء إسرائيل ونحن معترفون بقرار التقسيم وعملنا خطوات، العرب عملوا خطوات بلا حدود في سبيل طمأنة أميركا وبعدين جاء واحد مثلا زي الملك حسين اعتقد أنه والله أنا مستعد أبدأ وأنا مستعد أعترف ومستعد أعمل حتى من قبل 67 قبل ما تضيع منه أراضي الرجل كان جاهزا وبعدين جاء واحد زي الرئيس السادات وأعطى بلا حدود ولم يأخذ شيئا في المقابل، ساعة ما أنا بأسمع كلام كوف دو مورفيل من سنين طويلة قوي ويدور في رأسي مرات وأتذكر مشروع ومشروعين وشرق السويس وغرب السويس وأطل على بعض الشواهد مما يجري أطل أنه لم يبق لمصر في شرق قناة السويس إلا قطاع غزة وهو قطاع محاصر، في شرق قناة السويس ألاقي يفزعني ما يجري في سيناء لأنه في مشروعات بتكلمني على شرق وغرب قناة السويس وأن البلد يبقى بلدا مسلما عاديا وبلدا عربيا عاديا لأنه مطلوب أن يبقى في إفريقيا لأنه -وهذا كلام قاله كوف دو مورفيل- لأنه عنصر قلق دائم سواء بحجمه أو سواء بما يتولد فيه من فكر بما يتولد فيه من حركة من حيوية بصرف النظر عن أي حاجة ثانية هو عنصر قلق في المشرق والمشرق وكوف دو مورفيل بيقول لي شوف الخريطة، الجنرال ديغول، بصة واحدة على الخريطة إطلالة واحدة على الخريطة تقنعني وأنا بأبص على ما جرى وبأثر رجعي وفي ذهني كل ما جرى من أول ما كنا نناقشه في نيويورك سنة 1967 إلى حتى ما نراه في هذه اللحظات على أبواب 2010 أطل على الخريطة ثم يفزعني ما أراه
رد مع اقتباس