رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
-2-
إحمر وجه بدر وإستشاط غضبا وهو يصرخ فى الرجل:
- كيف يحدث هذا؟
وكيف تتركه يدخل لبيتك؟
قال الرجل بخوف:
- إنه مفتش آثار فكيف أمنعه؟
صرخ فيه:
- تمنعه لأنه بيتك ولا يحق له الحفر فيه إلا بتصريح وإذن!
- أنا آسف يا ابن الكبير00
السماح يا سيدى وابن سيدى
- سوف تنال الجزاء القاسى يا غبى
قاد بدر سيارته وإنطلق بها وثورة عارمة من الغضب تلف أقطاره حتى أفقدته أعصابه ولم يهدأ إلا بعد ان سرد على والده كل ما حدث
أشار له الشيخ حامد بأن يجلس ويهدأ
- كيف أهدأ يا كبير؟!
قال حامد بهدوء:
- يا ولدى 00
لم يحدث شىء00
هذا أمر بسيط0
- كيف يا أبى؟
إن الرجل المدعو حسن لن يهدأ حتى يجمع كل الخيوط وقد يصل للسر!
ضحك الشيخ حامد:
- ليس لهذه الدرجة حتى وإن فعل فالسر له من يحميه يا ولدى00
أجدادك ونحن من بعدهم
- وما الذى يجعلنا ندخل فى مهاترات ومشاكل من البداية
قال الرجل بهدوء:
- فليفعل الله ما يريد00
كل ما علينا أن نؤد عملنا وحسب
- أنت تعرف يا أبى أن منزل هذا الرجل مقام على صخرة تحتها بئر سرى
إبتسم حامد:
- وماذا يوجد فى البئر السرى؟
نظر لوالده بتعجب00 بينما كرر الشيخ السؤال
- ماذا يوجد؟
-لاشىء عدا بعض النقوش
- إذن فليفحصوها 00
تعرف أن النقوش مبهمة وحتى يفهمها لابد وأن يربط بينهما وبين أشياء كثيرة لن يستوعبها
- أنا لا أقصد هذا00
سوف يأخذون البيت من الرجل!
- هذا سيحدث فعلا وسيحدث مع كل منزل مقام على أثر حتى بيوتنا لو إكتشفوها فى يوم من الأيام سوف يحدث هذا الأمر
- يا أبى إن بدأنا نفقد جزء سوف نفقد الكل
- بإفتراض أن هذا سيحدث فعلينا أن نخطط للحفاظ على ما لدينا ولا نتوقف أمام أمر طارىء
قال بعقلانية:
- كلام صائب يا كبير
- يا بنى00 أريدك أن تقتل هذا الإندفاع وتعطى كل مساحة عقلك
للتفكير والتخطيط والتروى قبل التنفيذ
- سأعمل على هذا يا كبير
- إنه إندفاع وحرارة الشباب فلا تلومن نفسك يا ولدى
تتبع
__________________
|