رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
أسرار المعبد الفرعونى
_________________________ _
قام حسن من نومه متثاقلا ولم ينم غير ساعة بعد أن أعياه الأرق فى ليلة لم يمسه فيها النوم باتها يقلّب فى أفكاره ويعتصر فى علمه
بالمصريات وهو يحلل ما ورد فى البرية التى طالعها بالأمس!
نهض من الفراش يكاد يسقط من الإعياء وعندما بلغ الردهة كانت والدته تجلس على مقعدها فى صمت تغزل شالا من الصوف 00
ألقى عليها تحية الصباح وقبّل يدها وهى تربت على رأسه:
- لماذا تتعبين نفسك يا أمى؟
تنهدت بعمق:
- ولمن أتعب يا حبيبى؟!
ليتك تريح قلبى
إبتسم وهو يقبّل يدها مرة أخرى:
- كله بأوان
- طالما خلفك هؤلاء الفراعنة فلن تتزوج يا ولدى
- إنهم أجمل شىء فى حياتى وقد أصل قريبا لما أتمنى وتتمنينه !
- أخشى أن يقترب الأجل يا ولدى وأنا أراك هكذا
ربت على ظهرها وقال:
- لا تقلقى
- إن لهم لعنة وأخشى أن تكون قد أصابتك!
ضحك بشدة وهو يهتز:
- أتصدقين هذه الخرافات يا أمى!
- وألست تصدقها؟
- طبعا لا00هذه خرافات
قالت مغلوبة على أمرها:
- يا ولدى إنى أخاف عليك والأيام تسرقك وتسرق شبابك وأنت لا تدرى
ضحك بهدوء:
- مازلت شابا يا أمى
- ولمتى تظل شابا؟
- إن شاء الله أحقق رغبتك قريبا
أمسكت بذراعه فى فرحة :
- أصحيح هذا ؟
آه00 علّها هذه البنت المجنونة مىّ
قال بتعجب:
- مىّ؟!!!
ما الذى جعلك تفكرين بها؟
إبتسمت بخبث:
- وهل تعرف نساء غيرها ؟
قال بعدم إكتراث:
- إنها زميلة عمل لا أكثر
- هى صحيح مجنونة فى أفكارها وتشبه الرجال فى تصرفاتها وتكاد تكون نسخة من عقلك الطائر بالفراعنة لكن هى ست وخلاص00المهم يتحقق المراد
وسمعا صوت جرس الباب00
قالت الأم مبتسمة:
- أكيد مىّ00 فهى تظهر على السيرة
قال بإستنكار:
- وما الذى يأت بها الآن؟
تتبع
__________________
|