عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-03-2010, 02:19 PM
corsair
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي المرور : احذروا الكاميرات.. والعسكري دوره انتهى ( قديمة )





أكد اللواء سراج زغلول مدير مرور القاهرة أن مشاكل المرور كثيرة وتحتاج إلى تضافر الجهود لحلها واللبنة الأساسية فيها المواطن ، مشيدا بالتعاون مع اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لقطاع القاهرة مدير أمن العاصمة.

وقال اللواء زغلول لصحيفة "المساء" يوم السبت إن التحديث والتطوير مستمر ، موضحا "في الآونة الأخيرة بدأنا تفعيل توجيهات قطاع الشرطة المتخصصة بقيادة اللواء شريف جمعة مساعد أول الوزير رئيس القطاع في تحديث وتطوير المنظومة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، حيث تم تركيب كاميرات المراقبة والتصوير في ميدان طلعت حرب وميدان روكسي وتم بالفعل التشغيل وتم ربطها بغرفة العمليات المركزية وتؤدي دورها بكفاءة عالية".

وكشف اللواء زغلول عن أن هذه الكاميرات ساهمت بشكل كبير في عملية الانضباط ، كما تم بدء تجريب ما تم تركيبه من هذه الكاميرات في ميدان رمسيس وشارع 26 يوليو والخلفاوي وقصر العيني وميدان التحرير وخلال أيام ستدخل الخدمة بكامل طاقتها وذلك بالتنسيق مع محافظة القاهرة.

وعن طريقة عمل هذه الكاميرات ، قال مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة "إنها تعمل الكترونيا في رصد المخالفات عند منطقة الإشارة ابتداء من كسر الإشارة أو التحدث في المحمول أو عدم ربط الحزام أو ارتداء "الخوزة" لقائدي الدراجات البخارية وكذلك الفعل الفاضح في الطريق العام وهي تقوم بتصوير مرتكب الخطأ ونقل الصورة مباشرة إلى غرفة العمليات ، حيث يتم تسجيلها على رقم ملفه المروري المسجل علي الحاسبات الآلية.


إشارات تحذيرية

وأضاف أن الأعمدة التي تحمل هذه الكاميرات بها إشارات تحذيرية تنبه السائق قبل الاقتراب منها بفترة ، كما تم عمل إشارات تحذيرية حمراء على الأرض عند المناطق المخصصة للمشاة "عين القط" والتي يجب ألا يصلها قائد المركبة طالما الإشارة حمراء ومن يتجاوز هذه الإشارة يصبح مخالفا وعقوبتها بحد أقصى 300 جنيه وأدنى 100 جنيه وإذا رغب المواطن في التصالح الفوري يسدد 50% من الحد الأدنى يعني 50 جنيهاً.


تحذيرات تستحق أخذها في الاعتبار
أما إذا لم يتصالح-والكلام مازال لزغلول- فإنه يتم توجيهها إلى النيابة وإذا تظلم خلال 3 أيام فإنه يمكن أن توافق النيابة على سداد الحد الأدنى 100 جنيه أما إذا زادت المدة عن ذلك فإنه يسدد 300 جنيه أو يلجأ للمحكمة.

وأشار اللواء زغلول إلى أن العسكري الذي يقف عند الإشارات التي تم تشغيل الكاميرات بها فهو يقف للتوعية والإرشاد فقط لأنه بعد ذلك لن يكون له دور لأن المخالفة تسجل اليكترونيا ، موضحا أن الكاميرات ترصد عمليات السير عكس الاتجاه وقد حدث ذلك أكثر من مرة خاصة في فترات الليل وسوف يفاجأ كل من يرتكب فعلاً فاضحاً في الطريق العام بأنه تم تصويره دون أن يدري وستوقع عليه العقوبة التي فرضها القانون الجديد ولذا فإننا ندعو المواطنين إلى الالتزام لأن دور عسكري المرور يقل رويداً رويداً وقد يختفي من بعض المناطق.


مخالفة السرعة

أضاف اللواء زغلول أن هناك كاميرات دورها تسجيل مخالفة السرعة ، حيث توجد كاميرات لرصد من تزيد سرعته على 60 كيلو داخل المدن وبعض المناطق لا تزيد السرعة على 40 كيلو وهي المزدحمة بالسكان.

أما الطرق العامة السريعة فإنه تتم مراقبتها بأكثر من نظام منها الكاميرات الثابتة والمتحركة وهناك رقابة ثالثة عن طريق كاميرات تخرج بمأموريات سرية لا يعرفها إلا الضابط المكلف بها فقط وهناك كاميرات تليفزيونية أعلى الكباري متصلة بغرفة العمليات مباشرة.

وأوضح مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة أن الكاميرات الالكترونية في الإشارات تكشف أيضاً اللصوص الذين يتعمدون سرقة المواطنين في الإشارات أو خطف هواتفهم المحمولة أو حقائبهم لأن منطقة الإشارة تكون مرصودة بالكامل.
رد مع اقتباس