سبحان الله
آمنت بالله
يقول الدين الإسلامي إن التأمين على السيارات حرام لأن به غرر وظلم وجور وعدم تكافؤ فرص
وأنا أقول آمين رغم أني لا أعلم بخبايا التأمين
ولكن عندما تظهر تلك الخبايا على لسان أحد بائعي التأمين نرى العجب العجاب
جباة يجمعون الأموال لأنفسهم ولشركاتهم
ويترك الأمر للمقامرة
فإن سلمت السلعة إلى آخر السنة فالمبلغ في بطن الجباة والشركات
ومن حدث لسلعته مصيبة فليحصل على كسرة من تلك الجباية
يخرج الجباة بوجوه مبتسمة لإقناع من يقتنع بضرورة التبرع بجزء من ماله لشركة ولجباتها مقابل مقامرة
هذه المقامرة تقول :
لو حدثت لك مصيبة سنتحملها مهما كانت تفوق ما دفعت (سنجعل الطيبين يشاركون مما دفعوا فلا تقلق من القيمة الزائدة فلن نعطيك من مالنا شيئاً فرغم أننا مقامرون إلا أننا أصحاب صالة القمار أي لا ندفع شيئاً)
ولو سلمت من الحوادث فلن تأخذ مما دفعت شيئاً لأنك من الطيبين ولأن المال سيستقر في بطون الشركة وجباتها
حقاً إن الحلال بين والحرام بين
نرجع للموضوع
س: ما حكم من أخذ أموال الناس أمانة ثم خان الأمانة وعطف بها على مسكين ؟
س: ما حكم من كذب وزور في مستند ليحبك الكذبة رغم أنه يبتغي بالكذب والتزوير وجه الله والعطف على المساكين ؟
كله سلف ودين حتى المشي على الرجلين