بما إن الموضوع مفتوح فأنا لي رأى
فأنا بداية ألوم د / عبد السلام على حسن ظنه وهو الحكيم لمنتدانا فكان يجب ان يأخذ حذرة من البداية
فرحم الله الإمام الشافعي فى قولة
عن مساءه الظن
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن
فأسفا ً مرادفات هذا العصر تغيرت ولم يصبح للطيبة هذا المعنى ولن اطيل الشرح في هذا
واذكر الآن أبى ( رحمة الله ) قال لى " صديقك لا يخطئ بك مرتين فإن اخطأ الأولى فلن
يصبح صديقك بعدها "
وأنا عندي قناعة قديمة أنة إن حدث أمرا ً ما من شخص وسألته عنة وأنكر فإحدى اثنتين
- اما انة فعلا ً لم يفعل وهو صادق فيما يقول
- واما انة فعلها وبإنكاره هذا يعد اعتذار مغلف بالخجل ( ان كنت اعرف الشخص جيدا ً )
وهنا يتم تقدير الموقف إما مسامحته او عدمها
وهنا في موضوعنا هذا الرجل ( أستاذ / محمد صبحي ) اخطأ واعتذر وندم – لا أعطى له مبرر –
وأعطى الرجل اعذرا ً وهى في وجهة نظري أوهى من نسيج العنكبوت والأمر هنا متروك للدكتور / عبد السلام في تقدير الموقف – وأنا شخصيا ً أثق في تقديره للأمور – إما تناسى ما حدث وإعلان مسامحته للرجل ويكفيه ويكفينا إعلانه عن نفسه على الملأ وإبداء ندمه – كما فهمنا من كلامه ويكفى هذا
أو عدم قبول اعتذاره وكفى ما قيل في هذا الموضوع – إن صح لي أن أقول هذا –