عرض مشاركة واحدة
  #198  
قديم 12-01-2010, 02:56 PM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن

أغمض الرجل عينيه بأسى وقال بعد فترة من الصمت:
- ابنى مريض بسبب الجن
إعترته المفاجأة:



- بسبب ماذا؟
- إبنى جثة لا تتحرك ولا يدرى من حوله شيئا لكن فيه الروح !
حار فيه الأطباء وأكتشف مرضه شيخ أخبرنا بأن مرضه بسبب مارد شيطانى ولا علاج له إلا بالزئبق الأحمر
بلغ به الضيق مبلغا فقال فى سخط:
- زئبق أحمر!!
ومالى أنا والزئبق الأحمر وكل هذه الحكاية ؟!
تنهد الرجل وقال:
- هذا الزئبق عندك أى أن علاج ابنى عندك
تأفف :
- من قال لك أن عندى هذا الهباب00؟
أرجوك إنصرف من هنا
جذب الرجل يجره للخارج 00
إستوقفه الرجل:
- يا بنى صبرك00
الزئبق تحت 00فى باطن هذه الشقة كما دلنا الشيخ
صرخ فيه:
- هذا كلام فارغ وأنا صبرى نفذ00كفى تخلف وخرافات
أرجوك لا تعد لهنا مرة أخرى وإلا سلمتك للشرطة
دفعه نحو الباب بقوة وأغلقه دونه
جلس على مقعده أمام المدفأة مشدوها وهو يسترجع ما حدث بمنتهى التعجب والخوف !
غالبه النعاس ومضت ليلته 00
عند خروجه من عمله فى اليوم التالى فوجىء بوجد الرجل العجوز ينتظره فتجاهله00
ولكن الرجل أخذ ينادى عليه فى إصرار00
إنفعل وصرخ فيه؟
- ماذا تريد ؟
قال الرجل فى هدوء وبرود:
- أريد الزئبق
- أرحل وإلا أبلغت الشرطة أيها العجوز المخرف
قال الرجل بإصرار:
- أنا لن أرحل ولن أتركك حتى احصل على ما أريده



قال بغضب:
- أنت تهددنى إذن !
- عفوا إنها حياة ابنى
قال بضيق:
- ما تقوله أيها العجوز خرافات أوهمك بها رجل دجال
- أنا متأكد ما أنها العلاج الوحيد 00
أرجوك أستاذ هانى ساعدنى 00 أرجوك

وتساقطت دموع الرجل تغسل تجاعيد وجهه التى حفرها الزمن
وكان هانى من طبعه شدة التأثر عندما يرى دموع الآخرين!
أصبح يريد إبعاد الرجل بأية طريقة وأيضا يريد أن يرده عن ضلاله !
لا يدرى ماذا يفعل مع هذا الرجل ولم يجد إلا تجاهله والمضى فى طريقه دون الإلتفات له00
أسرع من خطاه والرجل مصر فى ملاحقته حتى بلغه بإعياء :
- أرجوك يا أستاذ هانى00
هل يمكن أن تأتى معى لرؤية ابنى؟
- ليس عندى وقت لهذا
- أستحلفك بالله وبأغلى الناس عليك
- آسف يا والدى
- هذا آخر طلب لى ولا أزعجك بعد هذا البيت قريب
نظر الرجل إليه فى إستعطاف فأخذ هانى فضول و علّ الأمر ينتهى عند هذا الحد !
إنطلق معه حتى بلغ بيتا بسيطا بأحد الأحياء الشعبيه الفقيرة القريبة من عمله 00
دعاه الرجل للدخول فى ترحاب شديد وعندما دخل طالعته امرأة عجوز تسير على مقعد متحرك 00بادره الرجل:
- هذه أم عماد 00زوجتى
نظر إليها هانى بإشفاق 00اتبع الرجل هامسا:
- حدث لها هذا بعد مرض ابننا !
وأخذه إلى حجرة يرقد فيها شاب فى مقتبل العمر لا يحرك ساكنا
قال الرجل وهو يغالب دموعه:
- وهذا ابنى عماد !
- لا حول ولا قوة إلا بالله
__________________

رد مع اقتباس