عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-11-2008, 01:53 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,067
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي ماذا تعرف عن الشيشان ؟

أرض الشيشان


الشيشان أرض الذئاب والعذاب

بقلم : نضال حمد - أوسلو

31-10-2002

http://fasl-almaqal.kvalito.no/displ...&sid=6&id=2622





تقع جمهورية الشيشان على أرض مساحتها 300،11 كم مربع بين بحر قزوين والبحر الأسود، وتحدها من الشمال روسيا الاتحادية، ومن الشرق جمهورية داغستان ذات الحكم المحلي ضمن روسيا، ومن الغرب أنغوشيا )حكم ذاتي ضمن روسيا(، ومن الجنوب جمهورية جورجيا التي استقلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. التسمية الأصلية للشيشان هي »نوختشي« ويتحدثون لغة »الناخ« من فروع المجموعة اللغوية المعروفة ب»الايبروقوقازية«وتضم هذه المجموعة اللغوية »الأنغوش« و »الباتسوي«. وينتمي للشعوب الإبروقوقازية كل من : )الشيشان( و)الأنغوش( و)الداغستان( و)شركيسيا(. منطقة )شركيسيا( هي )قبردينا بلقان( و)قرشة شركيسيا( و)الأديقة( سبع جمهوريات بين بحر قزوين والبحر الأسود، يسهل التنقل بينها من جمهورية إلى جمهورية أخرى بسبب وحدة اللغة والعرق والتاريخ والدين. وكانت الملكة الروسية كاترين تقول عن منطقة شمال القوقاز أنها الرئة التي تتنفس منها.
بدأ انتشار الإسلام في الشيشان في القرن الثامن الميلادي وأرتبط الإسلام بالكفاح الشيشاني في القرن الثامن عشر الميلادي, كما جاء في كتاب الحركة الإسلامية في الشيشان والصراع الشيشاني الروسي لمؤلفه مراد بطل الشيشاني.
وقدر عدد الشيشان عام 1989 بحوالي مليون نسمة.


الشيشان... صقور الجبال البيضاء

حسام فتحي أبو جبارة
عن مجلة "شـباب" السعودية


إن الشهود الذين يتحيرون من المقاومة البطولية لمجموعة من الرجال الصامدين في وجه الجيوش الروسية الجرارة، والتي كانت فيما مضى قوة عظمى، لا يوفون أولئك المجاهدين حقهم كما ينبغي. فحسب الإعلام الغربي هم ليسوا بأكثر من عصاة متمردين. لكن، وبإجراء محاكمة عقلية بسيطة يبدو جليا أن أمة باسلة تقاوم الضغوط الهائلة بهذه الضراوة والشدة لا يمكن أن توصف بالعاصية. فجهاد الشيشان يعبر عن ضمير الأمة، بل له حكاية موغلة في القدم وممتدة عبر التاريخ. هاكم جزءا يسيرا من حكاية شعب الشيشان المتطلع للحرية والاستقلال.

طبوغرافية الشيشان

تقع الشيشان في منطقة جبال القوقاز التي تمتد بطول 60 ميلا ما بين البحر الأسود غربا وبحر قزوين شرقا. والقوقاز أو القفقاس باللسان الشيشاني تعني الجبال البيضاء المكللة بالثلوج التي لا تكاد تفارق قممها الشامخة. وتشكل هذه الجبال سلسلة متواصلة ومتوازية يزداد ارتفاعها تدريجيا كلما اتجهنا نحو الجنوب، لتصل أعلاها عند قمة "مونت البورس"، وارتفاعها 18481 قدما وهى تقع في الشمال الغربي.

والشيشان الدولة تقع في الجنوب إلى العاصمة الروسية "موسكو" بحوالي 1000 ميل، ويحدها كل من داغستان وجورجيا وجنوب أوسيتا من الجنوب، وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربا. وبسبب هذا الموقع فإن مناخها بارد جدا شتاء، حتى أن مياه الأنهار قد تتجمد فيه، وهو معتدل في بقية الفصول، والأمطار غزيرة وهي ربيعية - صيفية.

ويبلغ عدد سكان الشيشان حاليا حوالي 1.5 مليون نسمة، هم الحصيلة المتبقية بعد حروب دامية استمرت أكثر من 150 عاما وتوارثها الشيشان جيلا بعد آخر. ويتألف السكان من مجموعتين رئيسيتين تحمل الجمهورية اسميهما: "الشيشان" الذين يقطنون المرتفعات، و"الأنجوش" في السهول. ويتكلم كلاهما لغة واحد تعرف باسم "ناغ"، وهي لغة متميزة، تتألف من 33 حرفا، أفعالها قليلة، وتعتمد على الفعل المساعد، وفي هذه اللغة كثير من التراكيب الأدبية الجميلة.

أما عاصمة الشيشان فهي "غروزني"، وتعني بالروسية المهدد أو المرعب. لكن الشيشانيين أصبحوا يطلقون على عاصمتهم اسما آخر منذ عدة سنوات هو "جوهر" على اسم رئيسهم السابق "جوهر دوداييف" الذي استشهد عام 1996م بعد أن رفض مساومة الروس وإغراءاتهم ببسالة قل نظيرها.

وتقدر مساحة الجمهورية بـ 19.300 كم. ونظرا لموقع البلاد على السفوح الشمالية لجبال القوقاز فإن المياه تتدفق نحوها لتكون عددا من الأنهار تلتقي عند العاصمة "غروزني" لتؤلف نهر التيرك (الترك).

وبلاد الشيشان غنية بمواردها الزراعية الكثيرة، إضافة إلى ثرواتها النفطية. ويقدر إنتاج حقول "غروزني" من النفط بحوالي 20 مليون طن في العام الواحد.
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس